responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الفخرية نویسنده : بهاء الدين المنشئ الأربلي    جلد : 1  صفحه : 38


ووفد عليه أبو تمام ومدحه بقصيدته التي أولها :
على مِثْلها مِن أرْسُمٍ وملاعبِ * أُذيلَتْ مصوناتُ الدموع السواكبِ وهي من جيد شعره ، يقول فيها :
إذا افتخرتْ يوماً هذيلٌ بقوسِها * وزادت على ما وطّدَتْ من مَناقِبِ فأنتمْ بذي قارٍ أمالتْ سيوفكُم * عروشَ الذينَ استرهَنوا قَوْسَ حاجِبِ محاسِنُ من مَجْدٍ متى يقرنوا بها * محاسنَ أقوامٍ تَكُنْ كالمعايبِ مناقبُ لَجّتْ في عُلُوٍّ كأنما * تحاول ثأراً عندَ بعضِ الكواكبِ فطرب لها وأحسن صلته ، وقال : أنشدني قصيدتك الرائية التي ترثي بها محمد بن حميد فأنشده :
كذا فليَجِلَّ الخَطْبُ وليفدحِ الأمرُ * وليسَ لعينٍ لم يَفِضْ ماؤها عُذْرُ توفيت الآمال بعدُ محمدٍ * وأصبحَ في شُغْلٍ عن السّفر السّفْرُ وما كان إلاّ مالَ مَنْ قَلَّ مالُهُ * وذخراً لمن أمسى وليس له ذُخْرُ تردى ثيابَ الموتِ حُمْراً فما أتى * لها الليلُ إلاّ وَهْيَ من سُنْدُسٍ خُضْرُ كأنَّ بني نبهان يوم وفاته * نجومُ سماءٍ خَرَّ من بينها البَدْرُ

38

نام کتاب : التذكرة الفخرية نویسنده : بهاء الدين المنشئ الأربلي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست