هذا البيت مأخوذ من النابغة الذبياني : ألَم تَرَ أنَّ اللهَ أعطاك سُرةً * ترى كلّ مَلْك دونَها يَتَذَبْذَبُ لأنَّك شمسٌ والملوكُ كواكبٌ * إذا طَلَعَتْ لم يبقَ منهنّ كوكبُ وأخذه النابغة من بعض شعراء كِندة يمدح عمرو بن هند : تكادُ تميدُ الأرضُ بالناس إنْ رأوا * لعمرو بن هند غضبةً وهو عاتبُ هو الشمسُ وافتْ يومَ سَعْدٍ فأفضلت * على كلِّ شمسٍ والملوكُ كواكبُ وقال نُصَيْبٌ : هو البدرُ والناسُ الكواكبُ حولَهُ * وهل تُشبهُ البدرَ المضيءَ الكواكبُ ومثله لصفية الباهلية : أخنى على واحدي ريب الزمان ولا * يُبقي الزمانُ على شيءٍ ولا يَذَرُ كنَّا كأنْجُمِ ليلٍ بيننا قمرٌ * هو الدّجى فَهَوَى من بيننا القمرُ نعود إلى خبر أبي دُلف ، قال : فبكى ، وقال : والله وددت