ما أحسنك في البيت * ما أوحشك خلف الكيس وجُرح في زمانه فكتب إليه : يا أيها الملك الذي سطواتهُ * من فعلها تتعجب المريخُ آيات عدلك محكم تنزيلها * لا ناسخ فيها ولا منسوخُ أشكو إليك وما بُليت بمثلها * شنعاء ذكرُ حديثها تاريخُ هي ليلة فيها ولدت وشاهدي * فيما ادعيت القمط والتمريخُ وقال ابن الظهير الحنفي لما هرب الذي جرحه وقد أمسكه شخص فقتله : لئن فدى الله إسماعيل من كرمٍ * بالذبح واستعظمته الأنسُ والجانُ فقد فداك بإنسان ولا عجب * أن يفتدى بجميع الناس إنسانُ وفي زمن باتكين انقطع إلى بيته معتكفاً على آدابه وعلومه مشتغلاً بمنثوره ومنظومه إلى أن أخذت إربل في شوال سنة أربع وثلاثين وستمائة فانتقل إلى الموصل وحين خرج من إربل أنشد : فارقتكم مكرهاً لا كارهاً ويدي * أعضُّها ندماً إذ لم أمت كمدا