نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص جلد : 1 صفحه : 86
لغلامه انظر [1] هل دلكت غزالة فخرج ورجع فقال لم أر غزالة وانما أراد محمد هل زالت الشمس ثم أنشد المبرد يوضحن عمر في قرن الغزالة بعدما ترشفن [2] النبي ذراب وإن الغمام الركائك [3] وقال المبرد الواو للجمع ولا دلالة فيها على الترتيب لأنك إذا قلت رأيت زيدا وعمرا لم يعقل من اللفظ رؤية أحدهما قبل الآخر إذ جاز ان يكون رآهما معا أو رأى عمر قبل زيد قال أبو بكر وقال لي أبو عمر غلام ثعلب الواو عند العرب للجمع ولا دلالة عندهم فيها [4] على الترتيب وأخطأ من قال إنها تدل على الترتيب وقال أبو بكر على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان [5] فلو كانت الواو للترتيب [6] لما كان ممنوعا من أن تقولها بالواو كما لم يمنع ان تقولها بئم ويدل عليه ان الله تعالى ذكر موسى وهارون في مواضع كثيرة [7] من كتابه فبدأ في
[1] لم ترد هذه الزيادة في د . [2] لفظ د " يرشفن " ولفظ ح " يرسفن " والصواب ما أثبتناه . [3] وقال في لسان العرب : الرك والرك : المطر القليل وفي التهذيب مطر ضعيف وقيل هو فوق الرش وقال ابن الأعرابي أول المطر الرش ثم الطش ثم البغش ثم الرك بالكسر والجمع أركاك وجمعه الشاعر على الركائك والبيت في لسان العرب 12 / 317 . [4] عبارة د " فيها عندهم " . [5] الحديث أخرجه أبو داود والنسائي وأحمد ولفظ أحمد عن حذيفة : " لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان " . مسند أحمد 5 / 384 ، 394 ، 398 وهو في الأحاديث الصحيحة رقم 137 ح 1 . وأخرجه أبو داود من حديث الطفيل أخي عائشة بلفظ " لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء محمد " . عون المعبود كتاب الاستئذان باب 63 ( 2 / 295 ) . [6] لفظ " الترتيب " وهو تصحيف . [7] لم ترد هذه الزيادة في د .
نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص جلد : 1 صفحه : 86