نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص جلد : 1 صفحه : 61
قال [1] الشاعر [2] تقطع الخرق يسير نص [3] ومنه المنصة وهو الفرش الذي يرفع ليقعد عليه العروس ليكون ظاهرا [4] للحاضرين وكان أبو الحسن الكرخي [5] رحمه الله يقول في معنى النص نحوا مما ذكرنا [6] وكان يقول أيضا في اللفظ المحتمل لضروب من [7] التأويل ان ما قمت له الدلالة على بعض المعاني انه هو [8] المراد جاز له أن يقول إن [9] هذا نص عندي وكذلك إذا روى ذلك التأويل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجائز [10] ان يقال ان ذلك نص الكتاب لبيان [11] النبي صلى الله عليه وسلم مراد الله تعالى فيه وذلك نحو [12] قوله تعالى جعلنا لوليه سلطانا [13] يحتمل السلطان المعاني المختلفة فإذا قامت الدلالة عندنا على أن المراد به [14] القود جاز ان يقول قد نصت هذه الآية على ايجاب القود لولي المقتول ظلما
[1] في د " وقال " . [2] البيت أنشده أبو عبد . [3] في النسختين " اقطع الحدق " والصواب ما أثبتناه . " قال أبو عبيد النص التحريك حتى تستخرج من الناقة أقصى سيرها وانشد : وتقطع الخرق بسير نص . انظر : لسان العرب 8 / 367 وتاج العروس 4 / 440 . [4] عبارة ح " لتكون ظاهرة " . [5] لم ترد هذه الزيادة في د . [6] لفظ د " ذكرناه " لا [7] لم ترد هذه الزيادة في ح . [8] لم ترد هذه الزيادة في ح . [9] لم ترد هذه الزيادة في ح . [10] لفظ ح " فجاز " . [11] لفظ د " ببيان " . [12] عبارة د " ونحو ذلك " . [13] الآية 33 من سورة الإسراء . [14] لم ترد هذه الزيادة في ح .
نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص جلد : 1 صفحه : 61