responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص    جلد : 1  صفحه : 49


المعنيين جميعا في حال واحدة على انتفاء إرادة المعنيين جميعا [1] أن الصحابة لما اختلفت في مراد الآية ان كل من أثبت المراد أحد المعنيين نفى المعنى الآخر أن يكون مرادا وذلك أن أمير المؤمنين عليا [2] وابن عباس [3] رضي الله عنهما [4] قالا المراد الجماع وكان عندهما ان اللمس باليد



[1] يرد الجصاص بهذا على قول مرجوح يرى أن المراد بالمس الجماع ومطلق المباشرة راجع فتح البيان 2 / 285 وفتح القدير للشوكاني 1 / 470 .
[2] علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي ، أبو الحسن ، أمير المؤمنين رابع الخلفاء الراشدين ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة . وابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وصهره ، وأحد الشجعان الابطال ومن أكابر الخطباء والعلماء بالقضاء وأول الناس إسلاما بعد خديجة . قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي سنة 40 هجرية غيلة . روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 586 حديثا راجع ترجمته في : ابن الأثير حوادث سنة 40 والطبري 6 / 83 والبدء والتاريخ 5 / 73 وصفة الصفوة 1 / 118 واليعقوبي 2 / 154 ومقاتل الطالبيين 14 وحلية الأولياء 1 / 61 وشرح نهج البلاغة 2 / 579 ومنهاج السنة 3 / 2 وتاريخ الخميس 2 / 276 والمرزباني 279 والمسعودي 2 / 20 والاسلام والحضارة العربية 2 / 141 والرياض النضرة 2 / 153 والإصابة ترجمة رقم 5690 انظر الاعلام 5 / 108 .
[3] عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي أبو العباس ، حبر الأمة الصحابي الجليل ولد بمكة ونشأ في بدء عصر النبوة فلازم رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه الأحاديث الصحيحة ، وشهد مع علي الجمل وصفين وكف بصره آخر حياته توفي في الطائف سنة 68 هجرية له في الصحيحين 1660 حديثا . راجع ترجمته في الإصابة ترجمة رقم 4772 وصفة الصفوة 1 / 314 وحلية الأولياء 1 / 314 وذيل المذيل 21 وتاريخ الخميس 1 / 167 ونسب قريش 26 والمحبر 289 . انظر الاعلام 4 / 228 .
[4] ذكر الناسخ بعد اسم علي " عليه الصلاة والسلام " ولم يذكر شيئا بعد ذكره اسم ابن عباس ، وهذا من تصرفات النساخ فإنهم لا يلتزمون لفظا معينا بالنسبة لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا في الغالب يخضع لغرض الناسخ ، حتى لفظ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يخضع لتصرفات النساخ فيعبر بعضهم ب‌ " عليه السلام " أو " صلى الله عليه أو عليه الصلاة والسلام " . . الخ وقد يهمل بعضهم الصلاة ، وهذا صلف وفحش ، ولو سلمنا انها من لفظ الجصاص فلا بأس بها وتحمل على توقير آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وإن كان الأفضل اختصاص الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى " ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " .

نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست