نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص جلد : 1 صفحه : 307
وإن كان ما اختلفوا فيه من حكم دلالة اللفظ مأخوذا من أهل [1] اللغة فإن محمدا من أهلها غير مدافع [2] وهو غير قائل بما ذكرتم [3] ولم يعقل منها ما وصفتم وإنما حكاية هذا [4] الحاكي عن ثعلب والمبرد فإنها حكاية باطلة لا أصل لها والحاكي لها ذلك غير موثوق به [5] وأما [6] ما حكاه عن أبي عبيد فلا معنى له [7] لأنه لا يختص بمعرفة [8] ذلك [9] أبو عبيد دون غيره بل أهل اللغة وغيرهم في معرفة ذلك سواء وإنما يختص أهل اللغة بمعرفة الأسماء والألفاظ الموضوعة لمسمياتها بأن يقولوا [10] إن العرب سمت كذا بكذا فأما المعاني ودلالات الكلام فليس يختص أهل اللغة بمعرفتها [11] دون غيرهم لأن
[1] لم ترد هذه الزيادة في د . [2] لفظ ح " مانع " وهو تصحيف . [3] لم ترد هذه الزيادة في ح وأبدلها ب " بها " . [4] لم ترد هذه الزيادة ف ح . [5] ذكرنا هذه الحكاية في هامش 2 في الصفحة السابقة . [6] لم ترد هذه الزيادة في ح . [7] ذكرنا هذه الحكاية في هامش 2 في الصفحة السابق . [8] في لفظ ح " بمعرفته " . [9] لم ترد هذه الزيادة في ح . [10] لفظ ح " يقوا " وهو سهو من الناسخ . [11] عبارة د " بمعرفتها أهل اللغة .
نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص جلد : 1 صفحه : 307