نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص جلد : 1 صفحه : 299
< فهرس الموضوعات > التخصيص بالذكر على حكم لا يدل على أن ما عداه بخلافه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأدلة والاعتراضات والردود < / فهرس الموضوعات > والوعيد لأن قول الله تعالى واتقوه [1] الله وأقيموا الصلاة [2] ونحو ذلك للايجاب وقوله تعالى الخير [3] للندب [4] وقوله تعالى حللتم فاصطادوا [5] للإباحة وقوله تعالى ما شئتم [6] زجر وتهديد ثم لم يمنع وروده عاريا من دلالة الايجاب من اقتضائه للوجوب متى خلا من دليل ينقله من [7] حكمه كذلك دلالة التخصيص [8] بالذكر على حكم ما عداه على الوجه قوله صحيحة يجب اعتبارها ما لم تقم دلالة تزيلها عن موجبها ومقتضاها قيل له إن قول القائل افعل يتعلق بالفعل تارة على جهة [9] الإيجاب وأخرى [10] على جهة [11] الندب أو الإباحة أو الدعاء وإن كان بابها وحقيقتها الوجوب عند الإطلاق ثم لم يخل عند [12] قيام الدلالة الصارفة له عن [15] جهة الإيجاب من أن يكون له ضرب من التعلق بالفعل فحكمه [14] هذه قائم ( 15 ) في هذا الموضع على بعض الوجوه التي يقتضيها اللفظ كما يبقى ( 16 ) حكم العموم بعد قيام دليل الخصوص فيما لم يخص ويبقى حكم العلة إذا قامت دلالة تخصيصها فيما لم يخص منها ألا ترى أن أكثر ما يفيده قوله افعل للإيجاب ( 17 )
[1] في النسختين " واتقوا الله . . . " والصواب واتقوه " . [2] الآية 31 من سورة الروم . [3] الآية 77 من سورة الحج . [4] لفظ ح " للذهب " وهو تصحيف . [5] الآية 2 من سورة المائدة . [6] الآية 40 من سورة فصلت . [7] عبارة ح " ذلك بنقله عن " . [8] لفظ ح " الخصوص " . [9] لفظ د " وجه " . [10] لفظ د " الأخرى " . [11] لفظ د " وجه " . [12] في ح " عنه " . ( 13 ) في ح " من " . [14] لفظ د " فحكمها " وفي ح " بحكمه " وما أثبتناه أقرب للمراد . [15] عبارة " يكون ضربا من المعلق بالفعل بحكمه قائما " . ( 16 ) عبارة ح " كانتفاء " . ( 17 ) لفظ د " الايجاب " .
نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص جلد : 1 صفحه : 299