responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص    جلد : 1  صفحه : 25


كان لمؤلفات الجصاص من شروح ومختصرات وكتب أثر في إبراز معالم كتابه هذا ، فقد أكتسبه هذه المؤلفات ثروة فقهية ، ودراية واسعة بدقائق فروع الفقه الحنفي ، مما ساعده كثيرا على تأصيل المذهب في كل مسألة يذكرها مستطرا في الفروع والنظائر محيلا على كتبه لمن أراد الزيادة ، وهذه الثروة الفقهية في الفروع تتطلبها أصول الحنفية ، كما سنبين ذلك .
ج - الكتب الأصولية وغيره الموجودة في عصره :
لقد كان للمؤلفات الأصولية وغيرها الموجودة في عصره عموما ومؤلفات أصحابه خصوصا أثر بليغ في تكوين كتابه .
فإنه ينقل عن كتاب محمد بن الحسن الشيباني " الجامع الكبير " [1] بعض الوقفات الأصولية ، وقد تأثر الجصاص بهذا الكتاب فشرحه على الجامع الكبير :
وكنت أقرأ بعض مسائل من الجامع الكبير على بعض المبرزين في النحو ( يعني أبا علي الفارسي ) فكان يتعجب من تغلغل واضح هذا الكتاب في النحو . [2] وقد نقل عنه في الجانب الأصولي مطلبا في باب الكلام الخارج عن سبب ، مستشهدا بكلام أبي الحسن الشيباني في أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
ويشير إلى كتاب شيخه عبد الباقي بن قانع في الطبقات ، فيقول : " وحدثنا بذلك عبد الباقي بن قانع في كتاب المشهور الذي ألفه في الطبقات " .
وينقل عن محمد بن شجاع الثلجي فيقول : وقد كان محمد بن شجاع يذهب هذا المذهب أيضا ، وقد ذكره في بعض كتبه .
وينقل عن أبي عبيد في كتابه " غريب الحديث " . فيقول : قال أبو عبيد في غريب الحديث . [3] وأكثر من تأثر به ونقل عنه في الجوانب الأصولية بعد شيخه الكرخي عيسى بن أبان ، فيبدو أنه اطلع على كتبه وأخذ منها بعض الجوانب الأصولية ، فانظره يقول : " وقد ذكر أبو موسى عيسى بن ابان هذا المعني في كتابه في الرد على بشر المريسي والشافعي في



[1] ذكره طاش كبرى زادة في مفتاح السعادة 2 / 262 .
[2] راجع بلوغ الأماني لمحمد زاهد الكوثري 63 على ما في رسالة السرخسي وأثره في أصول الفقه للدكتور العبد
[3] ذكره ابن النديم في الفهرست 106 / وذكر مؤلفه في غريب الحديث 129 .

نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست