responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص    جلد : 1  صفحه : 185


حتى فيه بينهم [1] وإنما اختلفوا في مقدار ما يقع فيه فقال بعضهم عشرة وقال بعضهم خمسة وقال آخرون منهم أربعة وقال آخرون منهم ثلاثة فحصل حكم اللفظ خاصا باتفاقهم ومع ذلك فقد سوغ كل فريق منهم لغيره الاجتهاد [2] في المقدار [3] الذي قدره فجاز تخصيصه بخبر الواحد من وجهين أحدهما اتفاق الجميع على خصوصه والآخر تسويغهم تعالى الاجتهاد في ترك ظاهره ومن قال إنه يقطع في القليل والكثير لا يعد خلافا في هذا الباب بل هو شذوذ ولا يلتفت إليه ثم يصير الكلام حينئذ بيننا وبين هذا السائل في [4] صفة الاجماع وليس ذلك من مسألتنا في شئ وقد ذكر بعض المخالفين عنا في هذا الباب أشياء ليست مما نقوله ولا يحتج به وليس هو في حد من يتشاغل به أيضا ولكنا نذكر منه طرفا يكون فيه تنبيه للمبتدئ على موضع عواره [5] وفساد ما احتج به [6] ذكر اخبارا زعم انا قبلناها فتركنا لها [7] الأصل الذي ذكرناه وليس يتعلق قبولها فيما [8] نحن فيه بشئ [9] ويشبه ان يكون وجدها لبعض سلفه فنقلها إلى هذا الموضع من غير علم منه بحقيقة موضعها [10] قد ذكرناها وبينا ذهابه عن وجه الصواب فيها



[1] عبارة د " بينهم فيه " .
[2] عبارة د " الاجتهاد لغيره " .
[3] لفظ ح " مقدار " .
[4] في ح " من " .
[5] العوار العيب يقال سلعة ذات عوار بفتح العين وقد تضم والعوار القذي في العين يقال بعينه عوار أي قذي والعوار أيضا الجبان والجمع العواوير . والعورة سوءة الانسان وكل ما يستحيا منه والجمع عورات وعورات بالتسكين وإنما يحرك الثاني من فعله في جمع الأسماء إذا لم يكن ياء أو واوا والعوراء الكلمة القبيحة وهي السقطة . صالح الجوهري 1 / 372 .
[6] ما بين القوسين ساقط من د .
[7] في د " فيها " .
[8] عبارة ح " يتعلق قولها مما " .
[9] لم ترد هذه الزيادة في ح .
[10] لفظ ح " موجبها " .

نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست