نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص جلد : 1 صفحه : 110
هذا [1] يوقف على مذهب القوم ومقالاتهم فبان [2] بما وصفنا [3] أن العموم من مفهوم لسان العرب وإن ذلك مذهب السلف من غير خلاف بينهم فيه وما خالف في هذا أحد من السلف ومن بعدهم إلى [4] أن نشأت فرقة من المرجئة [5] ضاق عليها المذهب في القول بالإرجاء فلجأت إلى دفع القوم بالعموم رأسا لئلا [6] يلزمها لخصومها ( القول بوعيد الفساق [7] بظواهر الآي المقتضية لذلك فقد صنف أهل العلم على نفاة القول بالعموم كتبا واستقصوا الكلام عليهم فيها [8] وفي استقصاء القول فيه ضرب من الإطالة [9] وشأننا الاختصار وذكر الجمل ما استغنينا في إيجاب الفائدة بها عن الإطالة ونسأل الله التوفيق [10] دليل آخر قال أبو بكر [11] فنقول [12] إن مما يدل على صحة القول بالعموم أنه لا يخلو حكم اللفظ المطلق المشتمل
[1] سقطت ألف " هذا " من ح . [2] لفظ ح " فان " وهو تصحيف . [3] لفظ ح " وصفت " . [4] في ح " الا ز وهو تصحيف . [5] المرجئة : طائفة يرجئون الأعمال ويؤخرونها فلا يرتبون عليها ثوابا ولا عقابا بل يقولون المؤمن يستحق الجنة بالايمان والكافر يستحق النار بالكفر . ويقولون لا يضر مع الايمان معصية ولا ينفع مع الكفر طاعة ، وهم أصناف أربعة : ( أ ) مرجئة الخوارج . ( ب ) مرجئة القدرية . ( ج ) مرجئة الجبرية . ( د ) المرجئة الخاصلة . راجع المصباح 1 / 21 وتعريفات الجرجاني 110 والفرق بين الفرق 20 ، والباب 3 / 133 والملل للشهرستاني 1 / 139 ومقالات الاسلاميين 126 وانظر هامش الحاصل من التحصيل 1 / 187 . [6] في د " لان لا " . [7] في ح زيادة " و " وهو تحريف . [8] عبارة ح " فيها عليهم الكلام " . [9] سقطت هذه الزيادة من ح . [10] عبارة د " والله نسأل التوفيق " . [11] لم ترد هذه الزيادة في د . [12] في د " ونقول " .
نام کتاب : الفصول في الأصول نویسنده : الجصاص جلد : 1 صفحه : 110