responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية المسترشدين نویسنده : الشيخ محمد تقي الرازي    جلد : 1  صفحه : 123


قوله : * ( ولا بد له من مقدمات . . . الخ ) * كأنه أراد بالمقدمات التصديقات التي يتوقف عليها التصديق بمسائل العلم ، وظاهر إطلاقه يعم ما لو كان التوقف عليها قريبا أو بعيدا ، اخذت جزء من القياسات المرتبة في العلم أو لا ، فيشمل مسائل سائر الفنون المستقلة التي يتوقف عليها مسائل الفن والمقدمات التي تستعمل في الفن لإثبات المطالب المذكورة ، ولذا عد العلوم الآتية من مبادئ الفقه .
قوله : * ( ومن تصورات الموضوع . . . الخ ) * قضية ما ذكر من التعميم في التصديقات تعميم التصورات أيضا لسائر التصورات التي يتوقف عليها التصديق بمسائل الفن ، سواء كانت حدودا للموضوع أو لأجزائه أو لجزئياته أو لعوارضه الذاتية مما يقع موضوعا في مسائل العلم ، وكذا حدود محمولات المسائل وسائر التصورات التي يتوقف عليها التصديق بالمقدمات ، قريبة كانت أو بعيدة ، مذكورة في ذلك الفن أو غيره ، فاقتصاره في التصورات على ذكر التصورات الثلاثة ليس على ما ينبغي ، وربما يحمل ذلك على المثال .
قوله : * ( ويسمى مجموع ذلك بالمبادئ ) * لا يخفى أن المبادئ على ما ذكر هو ما يتوقف عليه التصديق بمسائل الفن ، فإن كانت تصديقات كانت مبادئ تصديقية ، وإن كانت تصورات كانت مبادئ تصورية ، وحينئذ يشكل الحال في عد المبادئ من أجزاء العلوم كما هو المعروف بينهم ، إذ يلزم حينئذ جعل كثير من مسائل سائر العلوم جزء من العلم الذي يتوقف عليها ، وهو خلاف المعهود ، وكأن المعدود من أجزاء العلوم غير المعنى المذكور ، ولذا خص بعضهم المبادئ التصديقية بالقضايا التي يتألف منها قياسات العلم والمبادئ التصورية بحدود الموضوع وأجزائه وجزئياته وعوارضه الذاتية .
وبالجملة : المناسب أن يراد من المبادئ المجعول جزء من العلوم التصورات والتصديقات المذكورة في الفن مما يتوقف عليه التصديق بمسائل ذلك الفن ،

123

نام کتاب : هداية المسترشدين نویسنده : الشيخ محمد تقي الرازي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست