responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 82
عن معنى [1] يكون علامة كونه [2] حقيقة فيه، كما أنّ صحة سلبه [3] عنه علامة كونه مجازاً في الجملة [4]، و التفصيل [5]: أنّ عدم صحة السلب عنه و صحة


[1] يعني: عن المعنى الّذي قد استعمل فيه اللفظ، و ملخص الكلام: أنّ من علائم الوضع و محرزاته عدم صحة السلب المسمى بصحة الحمل أيضا. و قد أُورد عليه بما تقدم في التبادر من الدور، حيث إنّ عدم صحة سلب لفظ - الأسد - عن الحيوان المفترس موقوف على العلم بوضعه لهذا المعنى، فإذا توقف العلم بوضعه له على عدم صحة سلبه عنه لدار، كما جعل صحة السلب علامة المجاز بالتقريب الآتي عند تعرضه (قده) له.

[2] أي: كون اللفظ حقيقة في المعنى الّذي استعمل فيه كالأسد - في المثال.

[3] أي: صحة سلب اللفظ عن معنى علامة كون اللفظ مستعملا فيه مجازاً.

[4] قيد لقوله: «مجازاً» يعني: أنّ صحة السلب علامة لكونه مجازاً على نحو الإجمال سواء كان مجازاً في الكلمة، كما هو المشهور و هو المسمى بالمجاز اللغوي، أم مجازاً في غيرها كما هو مذهب السكاكي على ما سيأتي إن شاء اللَّه تعالى.

[5] يعني و تفصيل كون عدم صحة السلب أمارة على المعنى الحقيقي هو:
أنّ صحة الحمل التي هي من علائم الوضع على قسمين:
أحدهما الحمل الأوّلي الذاتي، و هو كون الموضوع و المحمول فيه متحدين مفهوماً و وجوداً و متغايرين اعتباراً كقولنا: «الإنسان حيوان ناطق» فإنّ مفهوم الإنسان و مفهوم - حيوان ناطق - واحد، كما أنّ وجوده مع وجودهما متحد، و التغاير بينهما إنّما هو باعتبار إجمال أحدهما - و هو الموضوع - و تفصيل الآخر - و هو المحمول - كما هو الشأن في سائر الحدود التامة، و سمي بالحمل الأولي
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست