responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 76
بداهة [1] أنّ وضعها [2] كذلك [3] وافٍ بتمام المقصود منها كما لا يخفى من غير حاجة إلى وضع آخر لها بجملتها، مع استلزامه [4] الدلالة على المعنى تارة بملاحظة وضع نفسها [5]، و أُخرى بملاحظة وضع مفرداتها [6]، و لعل المراد


[1] توضيح لقوله: «ضرورة عدم الحاجة.. إلخ» الراجع إلى أوّل محذوري الالتزام بوضع ثالث، و محصله: أنّه - بعد وضع المفردات شخصياً و نوعياً و وضع هيئة المركّب من الجملة الاسمية أو الفعلية نوعياً أيضا - لا حاجة إلى وضع ثالث، لوفاء الوضعين المزبورين بحكمة الوضع، و هي الإعراب عمّا في الضمير، لإفادة الموضوع و المحمول اللذين هما الجزء المبادي معنى أفرادياً، و إفادة الهيئة الخصوصيات المطلوبة عند المتكلم من إثبات شي‌ء لشي‌ء أو نفيه عنه على وجه الاستمرار أو التجدد، فعلى هذا يصير الوضع الثالث لمجموع المادة و الهيئة من حيث المجموع لغواً.

[2] أي: المركبات.

[3] أي: بموادّها و هيئاتها، فإنّ هذا الوضع وافٍ بتمام المقصود من المركبات.

[4] أي: استلزام وضع آخر، و هذا هو المحذور الثاني، و حاصله: أنّه يلزم من وضع ثالث دلالة اللفظ على معناه مرتين، و هو خلاف الوجدان، إذ لازم هذا الوضع الثالث في مثل - زيد قائم - هو دلالة هذين اللفظين على معناهما تارة بملاحظة وضع نفسهما و أُخرى بملاحظة وضع مجموعهما مع هيئة المركب مع وحدة الدلالة قطعاً، إذ لا يخطر ببالنا إلاّ قيام - زيد - مع الاستمرار مرة واحدة لا مرتين.

[5] أي: المركبات.

[6] أي: مفردات المركبات.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست