responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 75
و بهيئاتها المخصوصة [1] من خصوص إعرابها نوعياً، و منها [2] خصوص هيئات المركبات الموضوعة لخصوصيات النسب و الإضافات بمزاياها الخاصة من تأكيد و حصر و غيرهما نوعياً [3]



[1] أي: هيئات تلك المواد العارضة لها من ناحية الإعراب.

[2] أي: و من الهيئات العارضة للمواد هيئات المركبات، كهيئة الجمل الاسمية و الفعلية، فللمواد وضع شخصي و نوعي باعتبار الإعراب، و نوعي آخر باعتبار هيئة المركب، كالجملة الاسمية الحاصلة من انضمام المفردات، كانضمام «القائم» في المثال إلى «زيد» فإنّ هذه الهيئة تعرض المواد أيضا، ك - زيد - و - قائم - في المثال.
و بالجملة: فلا حاجة إلى وضع ثالث للمركبات بعد وضع مفرداتها شخصياً و نوعياً، و بعد وضع الهيئة الحاصلة من ضمّ المفردات المسماة تلك الهيئة بالجملة الاسمية أو الفعلية.

[3] أي: وضعاً نوعياً، و الأولى إضافة كلمة - أيضا - بعد - نوعياً - يعني: كما أنّ وضع الهيئات الناشئة عن إعراب المواد نوعي، كذلك وضع هيئات المركبات، و المراد بالوضع النوعيّ هو الانحلال إلى أوضاع عديدة، كوضع هيئة - فاعل - لمعنى، فإنّ هذا الوضع ينحل بتعدد أفراده - كالقائم و العالم و العادل و غيرها - إلى أوضاع متعددة. و هيئة المركب كالجملة الاسمية من هذا القبيل، لعدم اختصاصها بموادٍ دون مواد، فهيئة الجملة الاسمية - سواء كانت موادها «زيد قائم» أم «عمرو جالس» أم غيرهما - وضعت لإفادة الاستمرار مثلا.

(فدعوى) استقلال المادة في الوجود و إمكان وضعها لمعنى مع الغض عن هيئة، بخلاف الهيئة لعدم استقلالهما في الوجود، فلا بد من لحاظها في ضمن مادة من المواد (غير مسموعة) إذ لا محصل لها بعد امتناع وجود المادة بدون هيئة ما كالعكس.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست