responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 74
المفردات [1]، ضرورة عدم الحاجة إليه بعد وضعها بموادها [2] في مثل - زيد قائم - و ضرب عمرو بكراً - شخصياً [3] [1]،


[1] و هي أجزاء المركب، أعني الموضوع و المحمول و الهيئة العارضة لهما و هي هيئة الجملة الاسمية أو الفعلية، غاية الأمر أنّ كلاًّ من الموضوع و المحمول جزءٌ مادي، و الهيئة جزءٌ صوري، و لولاها لم يكن ارتباط بين - زيد - و بين - قائم - في المثال المذكور، فبالهيئة يتولد الارتباط بين الأجزاء المادية، فلكل من الجزء المادي و الصوري وضع لمعنى لا يغني أحدهما عن الآخر، و هذا مما لا كلام فيه، و النزاع إنّما هو في وضع ثالث لمجموع المادة و الهيئة.

[2] أي: بمواد المفردات، يعني: بعد وضع مواد المفردات شخصياً و وضع هيئاتها نوعياً، كما عرفت في مثال - زيد قائم -، فإنّ لكل من - زيد و قائم - وضعاً شخصياً.

[3] المراد بالوضع الشخصي هو: أنّ كل مادة بشخصيتها الذاتيّة وضعت لمعنى كالجوامد و الأعلام الشخصية، فإنّها بهيئاتها و موادها موضوعة بالوضع الشخصي ف - زيد - مثلا وضع بمادته و هيئته وضعاً واحداً شخصياً لمعنى شخصي.

[1] شخصية وضع المواد مختصة بالجوامد، و أمّا المشتقات فوضعها بالنسبة إلى كل من المادة و الهيئة نوعي، إذ المراد بالنوعية هو عدم الاختصاص بمادة أو هيئة، فكما يكون وضع هيئة - فاعل - لمن قام به المبدأ من أي مادة كانت نوعياً، فكذلك يكون وضع مادة - ن - ص - ر - للحدث الخاصّ بأي هيئة كانت نوعياً، فملاك نوع ية وضع الهيئات - و هو عدم اختصاصها بمادة دون مادة - موجود في وضع المواد أيضا، لعدم اختصاصها بهيئة دون هيئة. و كما لا يمكن وضع الهيئة بلا مادة، كذلك لا يمكن وضع المادة بلا هيئة.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست