responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 63
إلا أن يقال: إنّ لفظ - ضرب - و ان كان فرداً له، إلاّ أنّه إذا قصد به حكايته و جعل عنواناً له و مرآته كان لفظه [1] المستعمل فيه [2] و كان حينئذٍ [3] كما إذا [4] قصد به فرد مثله.
و بالجملة [5]: فإذا أطلق و أريد به نوعه، كما إذا أريد به فرد مثله، كان من باب استعمال اللفظ في المعنى، و ان كان فرداً منه [6] و قد حكم في القضية بما يعمه [7] و ان
اللفظ و إرادة نوعه أو صنفه من باب الاستعمال و إخراجه عن حيّز إيجاد الموضوع، بتقريب: أنّ لفظ - ضرب - الواقع في الكلام و ان كان فرداً للنوع، لكنه إذا قصد به حكايته عن النوع و دلالته عليه يصير من باب الاستعمال، نظير ما إذا قصد به فرد مثله، لما عرفت آنفاً من امتناع انطباق المباين على مثله، فلا محالة يكون من باب الاستعمال، لا إيجاد الموضوع، فيختص إمكان كل من إيجاد الموضوع و الاستعمال بما إذا أُطلق اللفظ و أُريد به النوع أو الصنف.


>[1] أي: لفظ النوع أو الصنف.

[2] أي: في النوع أو الصنف.

[3] أي: و كان لفظ - ضرب - حين قصد الحكاية.

[4] خبر - كان - يعني: و كان لفظ - ضرب - حينئذٍ مثل ما إذا قصد به فرد مثله في كونه من باب الاستعمال.

[5] هذا محصل ما أفاده (قده) بقوله: «اللهم إلا أن يقال... إلخ».

[6] يعني: و ان كان اللفظ الواقع في الكلام فرداً للنوع.

[7] أي: بحكم يعم اللفظ المذكور في الكلام و غيره من أفراد النوع، إذ المفروض كون الحكم ثابتاً للنوع المنطبق على الملفوظ و غيره.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست