responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 56
«ضرب مثلا فعل ماض» أو صنفه كما إذا قيل: «زيد في ضرب زيد فاعل» إذا لم يقصد به [1] شخص القول [2] أو مثله [3] ك - ضرب - في المثال [4] فيما إذا قصد [5]، و قد أشرنا [6] إلى أنّ صحة الإطلاق كذلك [7] و حسنه [8] إنّما كان بالطبع لا بالوضع، و إلا [9] كانت المهملات موضوعة
تارة يشمل الملفوظ كقوله: زيد في صدر الجملة الاسمية مبتدأ، لكون زيد في هذا المثال مبتدأ، و أخرى لا يشمله كقوله: زيد في - ضرب زيد - فاعل، لكون زيد حينئذٍ مبتدأ لا فاعلا، فلا يشمل الصنف هذا الملفوظ.


>[1] أي: بزيد الواقع عقيب - ضرب -، إذ مع قصد شخصه يخرج عن الصنف و يندرج في حكاية الشخص عن نفسه.

[2] و هو زيد الثاني المحكي بزيد الأوّل، و محصل مراده: أنّ التمثيل بهذا المثال للصنف منوط بعدم إرادة الشخص من - زيد - المحكي و هو الثاني.

[3] معطوف على - نوعه - يعني: لا شبهة في إطلاق اللفظ و إرادة مثله كإرادة نوعه.

[4] و هو المثال الأوّل الّذي ذكره لإرادة النوع.

[5] يعني: فيما إذا قصد المثل. و الحاصل: أنّ حكاية - ضرب - مثلاً عن نوعه أو مثله منوطة بقصد المتكلم.

[6] أي: في الأمر الثالث.

[7] أي: إلى صحة إطلاق اللفظ و إرادة النوع أو الصنف أو المثل منه.

[8] أي: و قد أشرنا إلى: أنّ حُسن هذا الإطلاق إنّما كان بالطبع لا بالوضع.

[9] أي: و ان لم يكن إطلاق اللفظ و إرادة النوع و أخويه منه بالطبع،
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست