responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 508
فاسد [1]، لعدم العلقة بينهما لو أُريد بها الفرد أيضا، فإنّ الطلب على القول بالطبيعة إنّما يتعلق بها باعتبار وجودها في الخارج، ضرورة أنّ الطبيعة من حيث هي ليست إلاّ هي، لا مطلوبة و لا غير مطلوبة، و بهذا


[1] خبر - و توهم - و دفع له، و حاصله: عدم العلقة بين مسألة المرة و التكرار و بين مسألة تعلق الأوامر بالطبائع، و عدم كون هذا النزاع من تتمة البحث في تلك المسألة، حتى بناءً على إرادة الفرد من المرة، و بناءً على تعلق الأمر بالأفراد في المسألة الآتية. توضيحه: أنّ الفرد في المسألتين ليس بمعنى واحد حتى يبقى للتوهم المزبور مجال، و ذلك لأنّ الفرد في هذه المسألة بمعنى الوجود الواحد من وجودات المأمور به، بحيث تكون لوازم الوجود خارجة عنه، و في تلك المسألة بمعنى الوجود الخاصّ الّذي تكون لوازم الوجود داخلة فيه، فيصح أن يقال:
إن المطلوب إن كان هو الطبيعة يقع النزاع في أنّ الصيغة هل تدل على مطلوبية وجود واحد أو وجود متعدد أم لا تدل عليها؟ كما يصح أن يقال: إنّ المطلوب إن كان هو الفرد المتميز عن سائر الأفراد بالخصوصيات المشخصة يقع النزاع في أنّ الصيغة هل تدل على أنّ متعلق الأمر فرد واحد أي وجود واحد أو وجود متعدد؟.
و بالجملة: فيتأتى نزاع المرة و التكرار بمعنى الفرد و الأفراد على كل من القول بتعلق الأمر بالطبيعة أو الفرد، فجعل هذا النزاع من تتمة مسألة تعلق الأمر بالطبيعة أو الفرد كما صنعه في الفصول ليس في محله. ثم إنّ منشأ كون المراد بالفرد في البحث الآتي الحصّة المتشخصة بلوازم الفرد هو مقابلته للطبيعة المراد بها وجودها من دون دخل للوازم الوجود في المطلوبية، و في هذه المسألة نفس وجود الطبيعة، لكونه في قبال الدفعة.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست