[2] أي: تناسب الّذي وضع أوّلا بالوضع الشخصي و هو المصدر.
[3] أي: من الصيغ التي جمع تلك الصيغ مع المصدر مادة لفظ يطرأ عليها الصور، فالمراد ب - ما - الموصول هو الصيغ، و الضمير البارز في - جمعه - راجع. إلى - ما - الموصول المراد به الصيغ.
[6] صفة لقوله: «مادة»، حاصله: أنّ الجامع بين المصدر و المشتقات هو المادة المتصورة بصورة المصدر و صور المشتقات، فإنّ مادة - ض ر ب - تعرض عليها هيئات مختلفة من هيئة المصدر و هيئات المشتقات.
[9] معطوف على قوله: «لفظ» يعني: أنّ الجامع بين الصيغ المشتقة و بين الّذي وضع أوّلا شخصيا هو مادة لفظ و مادة معنى تتصوران في كل من الصيغ المشتقة و المصدر بصورة مخصوصة، فإنّ مادة - ض ر ب - مثلا تتصور في المصدر بصورة الفعل بفتح الفاء و سكون العين، و في الفعل المضارع بصورة - يفعل - بفتح العين أو ضمها أو كسرها، و هكذا، و كذا مادة المعنى و هو حدث الضرب تتصور في المصدر بصورة و هي نسبة الحدث إلى فاعل ما، و في الفعل الماضي بصورة أخرى و هي تحقق نسبة الحدث إلى الرّجل الغائب، إلى غير ذلك، فلكل