responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 504
سائر [1] الصيغ التي تناسبه [2] مما [3] جمعه معه [4] مادة [5] لفظ متصورة [6] في كل منها، و منه [7] بصورة [8] و معنى [9]



[1] نائب عن فاعل - وضع -.

[2] أي: تناسب الّذي وضع أوّلا بالوضع الشخصي و هو المصدر.

[3] أي: من الصيغ التي جمع تلك الصيغ مع المصدر مادة لفظ يطرأ عليها الصور، فالمراد ب - ما - الموصول هو الصيغ، و الضمير البارز في - جمعه - راجع.
إلى - ما - الموصول المراد به الصيغ.

[4] أي: المصدر.

[5] فاعل - جمعه -.

[6] صفة لقوله: «مادة»، حاصله: أنّ الجامع بين المصدر و المشتقات هو المادة المتصورة بصورة المصدر و صور المشتقات، فإنّ مادة - ض ر ب - تعرض عليها هيئات مختلفة من هيئة المصدر و هيئات المشتقات.

[7] أي: المصدر، و ضمير - منها - راجع إلى الصيغ.

[8] متعلق بمتصورة.

[9] معطوف على قوله: «لفظ» يعني: أنّ الجامع بين الصيغ المشتقة و بين الّذي وضع أوّلا شخصيا هو مادة لفظ و مادة معنى تتصوران في كل من الصيغ المشتقة و المصدر بصورة مخصوصة، فإنّ مادة - ض ر ب - مثلا تتصور في المصدر بصورة الفعل بفتح الفاء و سكون العين، و في الفعل المضارع بصورة - يفعل - بفتح العين أو ضمها أو كسرها، و هكذا، و كذا مادة المعنى و هو حدث الضرب تتصور في المصدر بصورة و هي نسبة الحدث إلى فاعل ما، و في الفعل الماضي بصورة أخرى و هي تحقق نسبة الحدث إلى الرّجل الغائب، إلى غير ذلك، فلكل
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست