responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 449
كيف [1]؟ و يلزم الكذب كثيراً، لكثرة عدم وقوع المطلوب كذلك [2] في الخارج تعالى اللَّه و أولياؤه [3] عن ذلك علواً كبيراً. فإنّه يقال: [4] إنّما يلزم الكذب إذا أتى بها [5] بداعي الإخبار و الإعلام، لا لداعي البعث [6]، كيف [7]



[1] يعني: كيف تكون الجمل الخبرية مستعملة في معناها الإخباري دون الإنشائيّ مع أنّه مستلزم للكذب غالباً.

[2] أي: المطلوب بالطلب المنشأ بالجمل الخبرية.

[3] إشارة إلى ما ذكره من ورود الجمل الخبرية في مقام الطلب مثل «يغتسل و يتوضأ و يعيد» و نحوها في روايات المعصومين صلوات اللَّه عليهم أجمعين.

[4] هذا جواب الإشكال المزبور، و حاصله: أنّ مطلق الخبر ليس موضوعاً لاحتمال الصدق و الكذب، بل خصوص الخبر الّذي قصد به الإعلام، فإذا قصد بالجملة الخبرية البعث دون الإعلام - كما هو مفروض البحث - لا يتصف بشي‌ءٍ و منهما، و عليه فلا يلزم من الإخبار بالجمل الخبرية الواقعة في مقام الطلب مجاز و لا كذب أصلا.

[5] أي: الجمل الخبرية.

[6] يعني: كما هو المفروض
[7] يعني: كيف يكون الإخبار بداعي البعث مستلزماً للكذب، و لو كان كذلك لَزِم الكذب في غالب الكنايات، غرضه: تنظير الجمل الخبرية الواقعة في مقام الطلب بباب الكنايات في أنّه كما لا تكون المعاني المكنى بها مثل كثرة الرماد مورداً للصدق و الكذب مع كون الكلام خبراً كقوله: «زيد كثير الرماد» كذلك الجمل الخبرية في المقام، فإنّ مورد الصدق و الكذب هو المعنى المكنّى عنه كالجود في المثال المزبور، لا المكنّى به و هو كثرة الرماد، فلو لم يكن لزيد كثرة الرماد
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست