responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 446
فيها [1]، و ليس الوجوب بأقواها [2] بعد تعذر حملها [3] على معناها من الاخبار بثبوت النسبة و الحكاية عن وقوعها الظاهر الأوّل [4]، بل تكون [5] أظهر من الصيغة، و لكنه [6] لا يخفى أنّه ليست الجمل الخبرية الواقعة في ذلك المقام
«أصبح صائماً» و بعد تعدد المجازات - لصحة استعمالها في إنشاء الندب، أو مطلق الطلب، أو خصوص الوجوب - لَزِم الوقف مع عدم الترجيح كما هو قول بعض.


>[1] أي: في الجمل الخبرية.

[2] أي: المجازات حتى تحمل عليه لقاعدة: إذا تعذر الحمل على المعنى الحقيقي و تعدّدت المجازات حمل اللفظ على أقرب المجازات إليه.

[3] أي: الجمل الخبرية.

[4] و هو ظهورها في الوجوب.

[5] يعني: تكون الجمل الخبرية أظهر في الوجوب من صيغة الأمر، و ذلك لما سيذكره بقوله: «حيث إنه أخبر بوقوع مطلوبه في مقام طلبه» انتهى.

[6] هذا تمهيد لإثبات ما رامه من ظهور الجمل الخبرية الواقعة في مقام الطلب في الوجوب مع التعريض بالمشهور القائلين بظهور تلك الجملة في الوجوب، حيث إنّ ظاهرهم هو استعمال الجمل الخبرية في مفهوم الطلب كصيغة الأمر، و من المعلوم: أنّ هذا الاستعمال مجازي، لأجنبية مفهوم الطلب عن معنى الجملة الخبرية.
و ملخص التعريض: أنّه لا داعي إلى ارتكاب المجاز، مع أنّ الحمل هنا حمل على المعنى الحقيقي، و ذلك لما تقدم في صدر الكتاب من عدم كون الإخبارية و الإنشائية من قيود المستعمل فيه، بل هما من أنحاء الاستعمال، و أنّ المعنى الحقيقي في كليهما واحد، فإرادة الإنشاء من الجمل الخبرية و إن لم تكن مستلزمة للمجازية، لكنه لا داعي إلى إرادته بعد إمكان إرادة الإخبار بها كما هو ظاهرها، غاية
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست