responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 439
منها [1]، لا الإنشائيّ الإيقاعي الّذي يكون بمجرد قصد حصوله بالصيغة، كما عرفت، ففي [2] كلامه تعالى قد استعملت في معانيها الإيقاعية الإنشائية أيضا [3]، لا لإظهار ثبوتها [4] حقيقة، بل لأمر آخر [5] حسبما يقتضيه الحال من إظهار المحبة [6] أو الإنكار [7] أو التقرير [8] إلى غير ذلك [9]. و منه [10]



[1] أي: من التمني و أخواته.

[2] هذه نتيجة الرد على القائل بالانسلاخ.
و حاصله: أنّ صيغ التمني و نحوه قد استعملت في كلامه تعالى في إنشاء مفهوم التمني و نحوه كاستعمالها فيه في كلامنا.

[3] يعني: كما أنّها تستعمل في معانيها الإيقاعية الإنشائية في كلامنا.

[4] أي: ثبوت معانيها حقيقة، فإنّ إظهارها مستحيل في حقه تعالى شأنه.

[5] أي: لداع آخر غير إظهار ثبوت معانيها الحقيقية.

[6] كقوله تعالى: «لعلكم تفلحون» أو «تتقون» عقيب الأمر بالإيمان مثلا، فإنّ المقام يناسب محبوبية ما يقع عقيب - لعلّ - كما لا يخفى.

[7] الإبطالي كقوله تعالى: «أ فأصفاكم ربكم بالنبيين»، و التوبيخي كقوله تعالى: «أ تعبدون ما تنحتون» فإنّ المقام يناسب كون إنشاء مفهوم الاستفهام بداعي الإنكار.

[8] كقوله تعالى: «أ لم نشرح لك صدرك».

[9] من التهكم كقوله تعالى: «أ صلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا» و التعجب كقوله تعالى: «أ لم تر إلى ربك كيف مدّ الظل»، أو الاستبطاء كقوله تعالى: «أ لم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللَّه» و غير ذلك.

[10] أي: و من استعمال صيغة الاستفهام في إنشاء مفهومه، لا في الاستفهام
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست