responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 41
كحال العرض [1] فكما لا يكون [2] في الخارج إلا في الموضوع كذلك هو [3] لا يكون في الذهن [4] إلا في مفهوم آخر، و لذا [5] قيل في تعريفه بأنّه ما دل على معنى في غيره، فالمعنى [6] و ان كان [7] لا محالة يصير جزئياً بهذا اللحاظ بحيث يباينه [8] إذا لوحظ ث انياً كما لوحظ أولا و لو كان اللاحظ واحداً [9] إلا أنّ هذا اللحاظ [10] لا يكاد يكون مأخوذاً في المستعمل فيه، و إلا فلا بد من لحاظ آخر متعلق بما هو ملحوظ بهذا اللحاظ [11]



[1] في القيام بالغير، لكن قد عرفت آنفاً المائز بين العرض و بين المعنى الحرفي، فلاحظ.

[2] أي: العرض.

[3] أي: المعنى الحرفي.

[4] و في الخارج، و به يفترق المعني الحرفي عن العرض، إذ الأول تابع للغير تصوراً و خارجاً، و الثاني تابع له خارجاً دون التصور.

[5] أي: و لأجل عدم تحقق المعنى الحرفي في الذهن إلاّ في مفهوم آخر، و حاصله: أنّ المعنى الحرفي كائن في غيره، ضرورة قيام الربط الّذي هو المعنى الحرفي بطرفي القضية، فهو مثل كينونة العرض في الموضوع.

[6] جزاءٌ لقوله: «و ان كانت هي الموجبة.. إلخ».

[7] حين لحاظه مع تلك الخصوصية الذهنية.

[8] أي: يباين المعنى نفسه إذا لوحظ ثانياً، لكون الملحوظات الذهنية كالجزئيات الخارجية متباينات.

[9] لأنّ وحدته واقعاً لا توجب انثلام تعدده لحاظاً.

[10] هذا أوّل الإشكالات الثلاثة الواردة على دخل اللحاظ في المستعمل فيه.

[11] أي: اللحاظ الّذي هو جزء المعنى.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست