responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 398
الالتزامية [1] على ثبوت هذه الصفات حقيقة، إما [2] لأجل وضعها [3] لإيقاعها [4] فيما إذا كان الداعي إليه [5] ثبوت هذه الصفات، أو [6] انصراف إطلاقها [7] إلى هذه الصورة [8]، فلو لم تكن هناك قرينة [9] كان إنشاء الطلب أو الاستفهام أو غيرهما بصيغتها [10] لأجل [11] قيام الطلب و الاستفهام و غيرهما بالنفس وضعاً [12] أو


[1] أي: العقلية الوضعيّة كما مر آنفاً.

[2] إشارة إلى الدلالة الالتزامية العقلية الوضعيّة.

[3] أي: وضع صيغة الطلب و الاستفهام... إلخ.

[4] أي: الصفات.

[5] أي: إلى الإيقاع.

[6] معطوف على - وضعها - و هو إشارة إلى الدلالة الالتزامية العرفية.

[7] أي: إطلاق صيغة الطلب و أخواته.

[8] أي: صورة كون الإيقاع بداعي ثبوت الصفات المزبورة.

[9] على خلاف كون الإنشاء بداعي وجود تلك الصفات في النّفس.

[10] أي: بصيغة الطلب أو الاستفهام أو غيرهما.

[11] خبر لقوله: «كان إنشاء الطلب» يعني: لو لم تكن قرينة على عدم كون الإنشاء بداعي وجود الصفات حقيقة كان إنشاء الطلب و غيره بالصيغة لأجل قيام الطلب و غيره من الصفات الحقيقية بالنفس، فيحمل الإنشاء مع عدم القرينة المزبورة على كونه بداعي وجود تلك الصفات في النّفس.

[12] الظاهر أنّه مفعول له، يعني: أنّ ثبوت الإنشاء بداعي وجود تلك الصفات حقيقة إنّما هو لأجل الوضع أي الدلالة الالتزامية العقلية الوضعيّة، و لأجل انصراف الإطلاق إليه.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست