responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 395
فان قلت [1]: فما ذا يكون مدلولا عليه عند الأصحاب و المعتزلة؟ قلت: أما الجمل الخبرية فهي دالة [2] على ثبوت النسبة بين طرفيها [3] أو نفيها [4] في نفس الأمر من ذهن [5] أو خارج [6] كالإنسان نوع [7] أو كاتب [8]، و أمّا الصيغ


[1] تقريبه: أنّه بعد إنكار الصفة القائمة بالنفس المسماة بالكلام النفسيّ الزائدة على الصفات المشهورة، و إنكار كون تلك الصفات مدلولات للكلام الخبري و الإنشائيّ أيضا، فما ذا يكون مدلولاً عليه عند الأصحاب و المعتزلة بالجمل الخبرية و الإنشائية.

[2] حاصله: أنّ الجمل الخبرية لا تدل إلاّ على ثبوت النسبة أو عدمها في نفس الأمر، و لا تدل على العلم بالثبوت و عدمه.

[3] و هما الموضوع و المحمول.

[4] يعني: أو نفي النسبة.

[5] كما إذا كان المحمول من المعقولات الثانية التي موطنها الذهن.

[6] كما إذا كان المحمول من الموجودات الخارجية كالكتابة و القيام و القعود و نحوها من الخارجيات.

[7] هذا مثال لما إذا كان الثبوت في الذهن، إذ النوعية كالجنسية و الفصلية من المعقولات الثانية.

[8] يعني: ك - الإنسان كاتب - و هذا مثال لما إذا كان الثبوت في الخارج، فإنّ ظرف الكتابة هو الخارج.
و بالجملة: فالجملة الخبرية لا تدل إلاّ على ثبوت النسبة في موطنه، و أمّا
نفي ما ادعاه الأشاعرة من ثبوت صفة زائدة على الصفات المشهورة من دون نظرهم إلى تعيين مداليل الجمل الخبرية و الإنشائية.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست