responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 392
كثيرا ما يراد من إطلاق لفظه، و الحقيقي [1] من الإرادة كما هو [2] المراد غالبا منها حين إطلاقها [3]، فيرجع النزاع لفظيا [4]، فافهم [5].



[1] معطوف على قوله: «الإنشائي» يعني: و يكون المراد بالاثنينية اثنينية الطلب الإنشائي و الإرادة الحقيقية، و هذا مما لا إشكال فيه كما تقدم.

[2] الأولى تأنيث الضمير، لرجوعه إلى - الإرادة - فالحق أن يقال: «كما هي المرادة»، كما أن الأولى: تأنيث «الحقيقي» أيضا، بأن يقال: «و الحقيقية من الإرادة» كما لا يخفى
[3] مرجع هذا الضمير و ضمير «منها» هي - الإرادة -.

[4] كما صرح بذلك المحقق التقي في حاشية المعالم بقوله: «و قد يرجع إلى ذلك كلام القائلين بالاتحاد، فيعود النزاع لفظيا، إلاّ أنّه لا يخلو عن بعد» انتهى.

[5] لعله إشارة إلى إباء بعض أدلة القائلين بالتغاير عن هذا الصلح، لصراحته في المغايرة بين الطلب و الإرادة الحقيقيّين كالشعر المذكور، إذ الطلب الإنشائيّ ليس في الفؤاد، و كذا دليلهم الآتي، إذ لا إشكال في اعتبار الطلب الحقيقي في تكليف الكفار، فإنّ قضية الصلح المزبور أن يكون الموجود من الطلب في تكليفهم هو الإنشائيّ منه، و من المعلوم: بطلانه كما ثبت في محله، هذا.
مضافا إلى: أنّ حمل الطلب في كلامهم على الإنشائيّ لا يدفع المحذور الّذي ألجأهم إلى القول بالكلام النفسيّ الّذي من مصاديقه الطلب في الأوامر، حيث إنّ الطلب الإنشائيّ حادث مثل الكلام المركب من الحروف و الأصوات، و غرض الأشاعرة من الالتزام بالكلام النفسيّ هو ثبوت طلب قديم قائم بذاته تعالى شأنه ليندفع به محذور قيام الحوادث بذاته تعالى، و من المعلوم: عدم اندفاعه بجعل الطلب عندهم هو الإنشائيّ منه، لوضوح كونه من الحوادث، مع أنّ المسلمين
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست