responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 390
كذلك [1] فيهما، و الّذي يكون فيهما [2] إنّما هو الطلب الإنشائيّ الإيقاعي [3] الّذي هو مدلول الصيغة أو المادة [4] و لم يكن بيّنا و لا مبيّنا في الاستدلال مغايرته [5] مع الإرادة الإنشائية.
و بالجملة: الّذي يتكفله الدليل ليس إلاّ الانفكاك بين الإرادة الحقيقية و الطلب المنشأ بالصيغة الكاشف [6] عن مغايرتهما [7] و هو [8] ممّا لا محيص عن
العبارة التي نقلناها عنه آنفا: «و اعترض عليه: بأنّ الموجود في هاتين الصورتين صيغة الأمر لا حقيقته، إذ لا طلب فيهما أصلا كما لا إرادة قطعا» انتهى.


>[1] يعني: حقيقة في صورتي الاختبار و الاعتذار.

[2] أي: في صورتي الاختبار و الاعتذار.

[3] يعني: لا الطلب الحقيقي حتى يقال: إنّ عدم الإرادة الحقيقية مع وجود الطلب الحقيقي في هاتين الصورتين يكشف عن تغاير الطلب و الإرادة الحقيقيّين.

[4] أي: مادة الأمر أو غيرهما من آلات إنشاء الطلب.

[5] اسم - يكن - يعني: أنّ مغايرة الطلب الإنشائيّ للإرادة الإنشائية لم تكن من لوازم الدليل المزبور لا باللزوم البيِّن بالمعنى الأخص و لا بالمعنى الأعم، إذ غاية ما يستفاد منه هو انفكاك الطلب الإنشائيّ عن الإرادة الحقيقية، و هذا مما لا نزاع فيه، لأنّ مورد البحث هو مغايرة الطلب الحقيقي للإرادة الحقيقية، و الدليل المزبور لا يقتضيها كما هو واضح.

[6] صفة - الانفكاك -.

[7] أي: الإرادة ال حقيقية و الطلب الإنشائيّ.

[8] أي: الانفكاك بين الإرادة الحقيقية و بين الطلب الإنشائيّ.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست