responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 385
التي ينصرف إليها إطلاقها [1] أيضا [2]، ضرورة [3] أنّ المغايرة بينهما أظهر من الشمس و أبين من الأمس، فإذا عرفت المراد من حديث العينية و الاتحاد [4] ففي مراجعة الوجدان عند طلب شي‌ء و الأمر به حقيقة كفاية، فلا يحتاج إلى مزيد بيان و إقامة برهان، فإنّ [5] الإنسان لا يجد غير الإرادة القائمة بالنفس صفة أخرى قائمة بها يكون [6] هو الطلب [7] غيرها [8] سوى ما هو مقدمة


[1] الضميران راجعان إلى الإرادة.

[2] يعني: كانصراف لفظ الطلب إلى خصوص الإنشائيّ.

[3] تعليل لعدم اتحاد الطلب الإنشائي مع الإرادة الحقيقية، و قد عرفت وجه المغايرة و امتناع اتحادهما، حيث إنّ الطلب الإنشائيّ هو الطلب الاعتباري المتحقق بقول أو فعل، و الإرادة الحقيقية هي الصفة القائمة بالنفس الناشئة عن أسباب خاصة، فأين أحدهما من الآخر؟ و كيف يتحدان مع ما بينهما من المغايرة؟

[4] و أنّ المراد بالعينية هو اتحادهما مع وحدة الرتبة، لا مع اختلافها.

[5] بيان للوجدان الّذي جعله برهانا على العينية و الاتحاد.
و حاصله: أنّ الإنسان إذا راجع وجدانه عند طلب شي‌ء لا يجد غير الإرادة القائمة بالنفس صفة أخرى قائمة بها تسمى بالطلب سوى مقدمات الإرادة، فلا بد من الالتزام باتحاد الطلب و الإرادة، و مجرد انصراف الطلب حين إطلاقه إلى الإنشائيّ و انصراف الإرادة عند إطلاقها إلى الحقيقية لا يوجب تغايرهما مفهوما و إنشاء و خارجا و إن دعا ذلك بعض الإمامية و الأشاعرة إلى القول بتغايرهما.

[6] الأولى تأنيث - يكون - و كذا الضمير المنفصل بعده.

[7] كما يقول به الأشاعرة.

[8] الظاهر أنّه من سهو الناسخ، للاستغناء عنه بقوله: «غير الإرادة».

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست