responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 343
بين المبدأ و ما يجري عليه المشتق في اعتبار قيام المبدأ به في صدقه على نحو الحقيقة، و قد استدلّ من قال بعدم الاعتبار بصدق الضارب و المؤلم مع قيام الضرب و الألم بالمضروب و المؤلم - بالفتح -، و التحقيق: أنّه لا ينبغي أن يرتاب من كان من أولي الألباب في أنّه يعتبر في صدق المشتق على الذات و جريه عليها [1] من التلبس بالمبدإ بنحو خاص على اختلاف أنحائه [2] الناشئة [3] من اختلاف المواد [4] تارة، و اختلاف
الأمثلة الأربعة المتقدمة في الوجه الأوّل و هي الضارب و المؤلم و الخالق و المتكلم، و التزم في الصفات الذاتيّة بالنقل أو التجوز و صرّح بعدم اعتبار القيام في اللابن و أمثاله.
الرابع: ما اختار ه المصنف من اعتبار القيام بمعنى التلبس الّذي يختلف باختلاف هيئات المشتق من اسمي الفاعل و المفعول و غيرهما كاختلافه باختلاف المواد كما سيأتي بيانه عند شرح كلام المصنف (قده).


>[1] أي: جري المشتق على الذات.

[2] أي: أنحاء التلبس.

[3] صفة ل - أنحائه -.

[4] فتارة يكون المبدأ لازما للذات، و حينئذ يكون القيام حلوليا كالمرض و الجوع و الشجاعة.
(و أخرى) يكون صادرا عنها كالإعطاء و الضرب و الإيلام، فيكون القيام صدوريا.
(و ثالثة) يكون منتزعا عنها بأن تكون الذات منشأ لانتزاع المبدأ عنها مفهوما مع كونه عينها وجودا كالعلم و القدرة و الحياة بالنسبة إليه سبحانه و تعالى.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست