[4] كالمرض و الموت، و القيام الصدوري و الحلولي ناشئان عن اختلاف المواد كما عرفت.
[5] كالضرب و الإيلام بالنسبة إلى المفعول، فإنّ قيامهما بالمضروب و المؤلم - بالفتح - وقوعي، و هذا من اختلاف الهيئة و كذا الوقوع فيه.
[6] كمجلس و مسجد و غيرهما من أسماء الزمان و المكان.
[7] أي: انتزاع المبدأ عن الذات مفهوما مع اتحاده معها عينا كمفهوم العالم و القادر مثلا، فإنّهما ينتزعان عن نفس ذاته تعالى بلا ضمِّ ضميمة معها، فذاته جلّ شأنه باعتبار أنّها علم ينتزع عنها مفهوم العالم، و باعتبار أنّها قدرة ينتزع عنها مفهوم القادر. و الحاصل: أنّ مفاهيم الصفات الجارية عليه سبحانه و تعالى كالعالم و القادر و الحي لا تنتزع إلاّ عن نفس ذاته المقدسة، و ليست كالصفات الجارية علينا، فإنّ مفهوم العالم مثلا ينتزع عن ذواتنا المتلبسة بالإدراك، و بدون التلبس به لا يطلق عليها العالم، لعدم كفاية مجرد الذات في انتزاع مفهوم العالم، بل لا بد من ضم ضميمة معها.