responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 344
الهيئات [1] أخرى من [2] القيام صدورا [3] أو حلولا [4] أو وقوعا عليه [5] أو فيه [6] أو انتزاعه عنه [7] مفهوما مع اتحاده معه خارجا كما في صفاته تعالى


[1] كاسمي الفاعل و المفعول و غيرهما من هيئات المشتقات، فإنّ قيام الضرب بالضارب صدوري و بالمضروب وقوعي.

[2] بيان لنحو خاص.

[3] كالإعطاء و الضرب، فإنّ قيامهما بالفاعل صدوري.

[4] كالمرض و الموت، و القيام الصدوري و الحلولي ناشئان عن اختلاف المواد كما عرفت.

[5] كالضرب و الإيلام بالنسبة إلى المفعول، فإنّ قيامهما بالمضروب و المؤلم - بالفتح - وقوعي، و هذا من اختلاف الهيئة و كذا الوقوع فيه.

[6] كمجلس و مسجد و غيرهما من أسماء الزمان و المكان.

[7] أي: انتزاع المبدأ عن الذات مفهوما مع اتحاده معها عينا كمفهوم العالم و القادر مثلا، فإنّهما ينتزعان عن نفس ذاته تعالى بلا ضمِّ ضميمة معها، فذاته جلّ شأنه باعتبار أنّها علم ينتزع عنها مفهوم العالم، و باعتبار أنّها قدرة ينتزع عنها مفهوم القادر.
و الحاصل: أنّ مفاهيم الصفات الجارية عليه سبحانه و تعالى كالعالم و القادر و الحي لا تنتزع إلاّ عن نفس ذاته المقدسة، و ليست كالصفات الجارية علينا، فإنّ مفهوم العالم مثلا ينتزع عن ذواتنا المتلبسة بالإدراك، و بدون التلبس به لا يطلق عليها العالم، لعدم كفاية مجرد الذات في انتزاع مفهوم العالم، بل لا بد من ضم ضميمة معها.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست