responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 334
ملاحظة التركيب بين المتغايرين [1]، و اعتبار كون مجموعهما بما هو كذلك [2] واحداً، بل [3] يكون لحاظ ذلك [4] مُخلا، لاستلزامه [5] المغايرة بالجزئية و الكلية [6]، و من الواضح أنّ ملاك الحمل لحاظ [7] بنحو الاتحاد بين
و بالجملة: فمجرّد اتحاد الموضوع و المحمول وجوداً كافٍ في صحة الحمل، و لا حاجة معه إلى لحاظ المتغايرين شيئاً واحداً، بل هو قادح في الحمل، لكونه مستلزماً لحمل الجزء على الكل، و هو بمكان من الفساد.


>[1] إشارة إلى أوّل الشروط الثلاثة المذكورة في كلام الفصول، و قد تقدمت.

[2] أي: بما هو مجموع.

[3] هذا هو الجواب الثاني الناظر إلى إخلال لحاظ التركيب بين المتغايرين بصحة الحمل، لاستلزامه حمل الجزء على الكل، كما عرفت في مثل - زيد يد أو رجل مثلا، كما أنّ الجواب الأوّل - و هو قوله: «و لا يعتبر معه ملاحظة التركيب» ناظر إلى عدم الحاجة في صحة حمل المتغايرين إلى لحاظ التركيب و الوحدة، و قد عرفت توضيح كلا الجوابين.

[4] أي: التركيب و لحاظ المجموع أمراً واحداً.

[5] هذا تعليل للإخلال المزبور أي: لاستلزام التركيب مغايرة الموضوع و المحمول بالكلية و الجزئية و هذه المغايرة تمنع عن صحة الحمل كما مر تقريبه آنفاً.

[6] حيث إنّ لحاظ تركُّب الإنسان مثلا يوجب كونه كُلاًّ، و كلٌّ من الناطق و الجسم جزءاً له، و من المعلوم: مغايرة الكل للجزء، و عدم صحة حمل الجزء على الكل كما عرفت آنفاً، فلحاظ التركيب مخل بالحمل، فلا يصح حمل الناطق على الإنسان في قولنا: «الإنسان ناطق».

[7] الظ اهر زيادة كلمة - لحاظ - إذ المناط في صحة الحمل هو نفس الاتحاد
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست