responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 312
إحداهما: قضية - الإنسان إنسان - و هي ضرورية، و الأُخرى: قضية - الإنسان له النطق - و هي ممكنة، و ذلك [1] لأنّ الأوصاف قبل العلم بها أخبار، كما أنّ الأخبار بعد العلم بها تكون أوصافاً، فعقد الحمل [2] ينحل إلى القضية، كما أنّ عقد الوضع [3] ينحل إلى قضية مطلقة عامة [4] عند الشيخ، و قضية ممكنة عامة [5] عند الفارابي، فتأمل [6].

الّذي جعل محمولاً ينحل إلى - إنسان له النطق - فيحمل كل من - إنسان - و - له النطق - على الموضوع - و هو الإنسان -، فيقال: «الإنسان إنسان» و «الإنسان له النطق» و القضية الأُولى ضرورية كما هو غير خفي، و الثانية ممكنة، لكون النتيجة تابعة لأخس المقدمتين.


>[1] تعليل لانحلال القضية إلى القضية الثانية و هي - الإنسان له النطق - و قد عرفت وجه الانحلال، و هو كون القيد - كذات المقيد - محمولاً على الموضوع، فيكون - الإنسان له النطق - قضية تامة خبرية، و إنّما تصير ناقصة تقييدية بعد العلم بالقيد.

[2] تفريع على حمل القيد على الموضوع مثل - له الكتابة - على زيد في مثل زيد كاتب، و المراد بعقد الحمل اتصاف ذات الموضوع بوصف المحمول.

[3] و هو اتصاف ذات الموضوع بوصفه، كاتصاف زيد مثلا بكونه كاتباً باعتبار أنّه مصداق لقولنا: «كل كاتب متحرك الأصابع».

[4] كزيد الكاتب بالفعل متحرك الأصابع.

[5] كزيد الكاتب بالإمكان العام متحرك الأصابع.

[6] لعله إشارة إلى متانة كلام الفصول من أنّ عدم ضرورية القيد مانع عن انقلاب الممكنة إلى الضرورية، و ضعف ما أفاده المصنف في ردّه من صحة دعوى الانقلاب، تقريب ذلك: أنّ دعوى الانحلال إلى قضية ضرورية و هي
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست