responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 309
خواصه [1]. و بالجملة: لا يلزم من أخذ مفهوم الشي‌ء في معنى المشتق إلاّ دخول العرض في الخاصة التي هي من العرضي، لا في الفصل الحقيقي [2] الّذي هو من الذاتي، فتدبّر جيّداً. ثم قال [3]: «إنّه يمكن أن يختار الوجه الثاني [4] أيضا [5]، و يجاب [6] بأنّ المحمول ليس مصداق الشي‌ء و الذات مطلقاً [7] بل مقيّدا بالوصف [8] و ليس


[1] أي: خواص الإنسان.

[2] يعني: كما هو مفروض كلام المحقق الشريف.

[3] يعني: صاحب الفصول (قده).

[4] و هو أخذ مصداق الشي‌ء في مفهوم المشتق.

[5] يعني: كإمكان أخذ الشق الأوّل - و هو مفهوم الشي‌ء - في معنى المشتق.

[6] يعني: و يُجاب عن إشكال انقلاب مادة الإمكان إلى الضرورة بما محصله:
أنّه يمكن اختيار دخل مصداق الشي‌ء في مفهوم المشتق مع عدم لزوم محذور الانقلاب بتقريب: أنّ المحمول في مثل قولنا: «الإنسان كاتب» ليس مصداق الكاتب - و هو الإنسان مطلقاً - لتنحل القضية إلى قولنا: «الإنسان إنسان» فتكون ضرورية، بل المحمول هو الإنسان المقيّد بالكتابة، فكأنه قيل: «الإنسان إنسان له الك تابة» و مع إمكان القيد و عدم ضروريته كيف يصير المقيّد به ضروري الثبوت للموضوع؟ و حينئذٍ فلا تنقلب القضية الممكنة الخاصة إلى الضرورية.
فتلخص: أنّه لا يلزم من أخذ مفهوم الشي‌ء و لا مصداقه في مفهوم المشتق محذور أصلا.

[7] يعني: بلا قيد حتى يلزم الانقلاب المزبور.

[8] كالكتابة في مثال - الإنسان كاتب -.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست