responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 306
الأوّل [1]، و يدفع الإشكال بأنّ [2] كون الناطق مثلا فصلا مبني على عرف المنطقيين، حيث اعتبروه مجرّداً عن مفهوم الذات، و ذلك [3] لا يوجب وضعه لغة كذلك [4]». و فيه [5]: أنّه من المقطوع أنّ مثل الناطق قد اعتبر فصلا بلا تصرف في معناه [6] أصلا، بل بما له من المعنى كما لا يخفى. و التحقيق [7]



[1] و هو أخذ مفهوم الشي‌ء في مفهوم المشتق.

[2] توضيحه: أنّ نزاع تركُّب المشتق و بساطته إنّما هو في المعنى الّذي وضع له اللفظ لغة لا معناه عند غير أهل اللغة، و على هذا فيمكن أن يكون - الناطق - مثلا الّذي جعل فصلا عند المنطقيين مجرّداً عن مفهوم الشي‌ء، و تركُّب معنى المشتق لغة لا يستلزم تركُّبه عند الميزانيين حتى يلزم محذور دخول العرض العام في الفصل كما ذكره الشريف، فالاستدلال المزبور على بساطة المشتق غير وجيه، لعدم استلزام بساطة معناه المنطقي لبساطة معناه اللغوي.

[3] يعني: و تجرُّده عن مفهوم الذات عند المنطقيين لا يوجب وضعه للمعنى المجرد عن الذات عند اللغويين، لعدم ما يوجب الملازمة بينهما.

[4] أي: مجرّداً عن مفهوم الذات.

[5] هذا جواب إيراد الفصول، و حاصله: أنّا نقطع بأنّ - الناطق - بما له من المعنى اللغوي جُعل عند أهل الميزان فصلاً من دون تصرف منهم في معناه حتى يكون معناه المنطقي مغايراً لمعناه اللغوي إمّا بتعدد الوضع، و إمّا بالحقيقة و المجاز.
و بالجملة: فإيراد الفصول على استدلال الشريف غير وارد.

[6] أي: معناه اللغوي.

[7] هذا إيراد المصنف على الشريف بوجه آخر غير ما أورده الفصول عليه و حاصله: أنّه على تقدير اختيار الشق الأوّل - و هو أخذ مفهوم الشي‌ء في معنى
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست