responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 305
و قد أفاد في وجه ذلك [1] أنّ مفهوم الشي‌ء لا يعتبر في مفهوم الناطق [2] مثلا، و إلاّ [3] لكان العرض العام داخلا في الفصل [4]، و لو اعتبر فيه [5] ما صدق عليه الشي‌ء انقلبت مادة الإمكان الخاصّ ضرورة، فإنّ [6] الشي‌ء الّذي له الضحك هو الإنسان، و ثبوت الشي‌ء لنفسه ضروري، هذا ملخص ما أفاده الشريف على ما لخصه بعض الأعاظم [7]. و قد أورد عليه في الفصول «بأنّه يمكن أن يختار الشق
و هو ضروري، توضيحه: أنّ قولنا: «الإنسان كاتب» قضية ممكنة بالإمكان الخاصّ، و المصداق الّذي له الكتابة هو عين الإنسان، فبالتحليل يرجع إلى قولنا:
«الإنسان إنسان له الكتابة» و من المعلوم: أنّ حمل الشي‌ء على نفسه ضروري، فانقلب الإمكان إلى الضرورة، فلا بد من الالتزام ببساطة المشتق لئلا يلزم شي‌ء من هذين المحذورين، هذا محصل إشكال الشريف على تركُّب المشتق.


>[1] أي: وجه البساطة.

[2] و هو المشتق المفروض فصلا.

[3] يع ني: و إن كان مفهوم الشي‌ء معتبراً في مفهوم الناطق لَكان العرض العام داخلاً في الفصل كما مر تقريبه، و هذا هو المحذور الأوّل من محذوري تركُّب المشتق.

[4] يعني: فيلزم تقوُّم الذاتي بالعرض، و هو محال، لأنّ الفصل مقوم للنوع، و العرض خارج عنه غير مقوِّم له، فيلزم كون الفصل مقوِّماً للنوع و غير مقوِّم له.

[5] أي: في مفهوم المشتق كالناطق مصداق الشي‌ء، و هذا هو المحذور الثاني المتقدم تقريبه.

[6] هذا تقريب الانقلاب الّذي لازمه انتفاء القضايا الممكنة، و بطلانه ضروري.

[7] و هو صاحب الفصول (قده).

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست