responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 304
المقدمات [1] ظهر حال سائر الأقوال [2] و ما ذكر لها من الاستدلال، و لا يسع المجال لتفصيلها، و من أراد الاطلاع عليها فعليه بالمطولات.
بقي أُمور:
الأوّل [3]:
أنّ مفهوم المشتق على ما حقّقه المحقق الشريف في بعض حواشيه [4] بسيط منتزع عن الذات باعتبار تلبسها بالمبدإ، و اتصافها به غير مركب


[1] التي عمدتها المقدمة الرابعة المتكفلة لاختلاف مبادئ المشتقات الّذي نشأ منه بعض الأقوال و التفاصيل كما مرّ.

[2] الناشئة إمّا من اختلاف المبادئ من الفعلية و غيرها، و إمّا من الأوصاف الطارئة على المشتق مثل كونه محكوماً عليه و به، و قد مرّ عدم تأثيرها في وضع هيئة المشتق.

[3] الغرض من عقد هذا الأمر التنبيه على بساطة مفهوم المشتق و تركبه.

[4] و هي حاشيته على شرح المطالع، و قد ذكر ذلك بعد تعريف الماتن للنظر بكونه ترتيب أُمور، و بعد قول الشارح: «إنّما قال أُمور، لأنّ الترتيب لا يتصور في الأمر الواحد... إلى أن قال: و الإشكال الّذي استصعبه قوم من أنّه لا يشمل التعريف بالفصل وحده أو بالخاصة وحدها فليس في تلك الصعوبة في شي‌ء، لأنّ التعريف بالمفردات إنّما يكون بالمشتقات، و المشتق و ان كان في اللفظ مفرداً، إلاّ أنّ معناه شي‌ء له النطق فيكون من حيث المعنى مركباً».
و أورد الشريف في حاشيته عليه بما ملخصه: أنّ الشي‌ء الّذي هو جزء مفهوم المشتق إن أُريد به مفهومه لزم منه دخول العرض العام في الفصل، لأنّ مفهوم «الشي‌ء» من الأعراض العامة، لصدقه على الأُمور المتباينة من جميع الجهات، و عليه، فمعنى الناطق الّذي هو فصل الإنسان... شي‌ء له النطق... و إن أُريد به مصداقه لزم انقلاب القضية الممكنة ضرورية، لاستلزامه حمل الشي‌ء على نفسه
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست