و يصح [1] سلبها [2] عنه [3] كيف [4]؟ و ما يضادها [5] بحسب ما ارتكز من [6] معناها [7] في الأذهان يصدق عليه [8]، ضرورة صدق القاعد عليه [9] في حال تلبُّسه بالقعود بعد انقضاء تلبسه بالقيام مع وضوح التضاد بين
[2] أي: سلب القائم و الضارب و العالم و ما يرادفها من سائر اللغات.
[3] أي: عمّن لا يكون متلبّساً بالمبادئ فعلا و ان كان متلبساً بها قبل ذلك.
[4] غرضه من هذه العبارة: بيان ما هو السِّر في صحة السلب عمن انقضى عنه المبدأ. توضيحه: أنّه كيف لا يصح السلب المذكور عنه مع صدق ما يضاد المشتقات المذكورة أعني القائم و ما بعده من القاعد عليه؟ و صدق القائم و القاعد حقيقة على ذات واحدة في آنٍ واحد مستلزم لجواز اجتماع الضدين، فلا بد من صحة سلب القائم عنه حتى يصح حمل القاعد عليه.
[5] أي: و ما يضاد القائم و الضارب و العالم و ما يرادفها.
[7] الضمير راجع إلى - ما - الموصولة في قوله: «ما يضادها» و التأنيث باعتبار ما أُريد منه أعني الصفات كالقاعد و نحوه.
[8] يعني: يصدق ما يضاد القائم و ما بعده على غير المتلبس فعلاً بالقيام و الضرب و العلم، ففاعل - يصدق - ضمير راجع إلى - ما يضاده -.
[9] أي: على غير المتلبس بالقيام و ما بعده مع تلبسه بالقعود فعلاً، فيصدق عليه القاعد، فلو صدق عليه القائم أيضا لزم اجتماع الضدين، لكون القائم و القاعد بحسب ما لهما من المعنى المرتكز متضادين.