responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 269
المتلبس بالمبدإ في الحال [1]، و صحة السلب مطلقاً [2] عما انقضى عنه كالمتلبس به في الاستقبال، و ذلك [3] لوضوح أنّ مثل - القائم - و الضارب - و - العالم - و ما يرادفها من سائر اللغات لا يصدق على من لم [4] يكن متلبساً بالمبادئ و ان كان متلبساً بها قبل الجري و الانتساب [5]

الحقيقة [1].


>[1] أي: حال الحمل و الإطلاق.

[2] أي: بلا قيد يوجب صرفه عن معناه كتقييد المشتق بالأمس و الغد و غيرهما، فإنّ صحة سلبه بما له من المعنى المرتكز عن الذات التي انقضى عنها المبدأ أمارة كون حمل المشتق عليه مجازاً، كصحة سلبه فعلاً عمن يتلبس به في المستقبل، فتبادر خصوص المتلبس بالمبدإ في الحال علامة كون المشتق حقيقة فيه، كما أنّ صحة سلب المشتق عما انقضى عنه المبدأ علامة كون المعنى المسلوب مجازاً.
و بالجملة: فالتبادر يثبت الوضع بالنسبة إلى خصوص حال التلبس، و صحة السلب تثبت المجازية بالنسبة إلى المنقضي عنه المبدأ.

[3] تقريب لصحة السلب عما انقضى عنه المبدأ.

[4] الصواب: «من لا يكون متلبساً فعلا بالمبادي... إلخ»، إذ غرضه (قدس سره) صحة السلب عمن لا يكون متصفاً فعلا بالمبادئ و إن كان متلبساً بها قبله و انقضت عنه.

[5] أي: قبل الحمل و الإطلاق.

[1] لا ينبغي الإشكال في أصل التبادر، لكن الكلام في أنّه مستند إلى حاق اللفظ أو الإطلاق، و لا سبيل إلى إحراز الأوّل، فلا يكون أمارة، و قد تقدم في علائم الوضع الإشكال في أمارية التبادر للجاهل به.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست