responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 261
اتفقوا على كونه [1] مجازاً في الاستقبال؟ لا يقال [2]: يمكن أن يكون المراد بالحال في العنوان زمانه [3] كما هو [4] الظاهر منه عند إطلاقه، و ادّعي أنّه [5] الظاهر في المشتقات، إمّا لدعوى الانسباق من
أحد الزمانين دلالتهما عليه بالقرينة؟ مع أنّهم اتّفقوا على كون المشتق مجازاً في المستقبل، فلو كان الزمان داخلا في مفهوم المشتق لم يكن للاتفاق على المجازية مجال، لمنافاته له.
و بالجملة: فهذا الاتفاق شاهد على خروج الزمان عن مدلول الاسم.


>[1] أي: المشتق.

[2] توضيحه: أنّه يمكن أن يكون مرادهم بالحال في عنوان البحث زمان النطق و هو الحال المقابل للماضي و المستقبل، لا زمان التلبس، لوجهين: الأول:
أنّ الظاهر من الحال عند إطلاقه هو الزمان المقابل للماضي و المستقبل لا حال التلبس.

[3] أي: زمان الحال المقابل لأخويه.

[4] هذا إشارة إلى الوجه الأول، و ضمير - هو - راجع إلى - زمان الحال، و ضمير - منه و إطلاقه - راجع إلى - الحال -.

[5] أي: زمان الحال، و هذا إشارة إلى الوجه الثاني.
و حاصله: دعوى ظهور المشتقات - بل و غيرها من الصفات الجارية على الذوات كالزوج و الحر و الرق و غيرها من الجوامد - في زمان الحال أيضا، و منشأ هذا الظهور: إمّا انصراف إطلاق المشتقات إلى زمان الحال، و إمّا مقدمات الحكمة، بأن يقال: إنّ المتكلم في مقام البيان، و ليس في البين قدر متيقن في مقام التخاطب و لا ما يدل على خصوص حال التلبس، و نتيجة هذه المقدمات هي الحمل على الزمان المقابل للزمانين الماضي و المستقبل، لأنّ إرادة حال التلبس تحتاج
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست