في كونه [1] حقيقة في خصوصه [2] أو فيما يعم [3] ما إذا جرى عليها [4] في الحال [5] بعد ما انقضى عنه التلبس بعد الفراغ عن كونه [6] مجازاً فيما إذا جرى عليها [7] فعلا [8] بلحاظ حال التلبس في الاستقبال، و يؤيد ذلك [9] اتفاق أهل
[1] أي: المشتق، أشار بهذا إلى صورة الخلاف و هي اختلاف زماني التلبس و الجري.
[5] أي: حال النطق، و هو متعلق بقوله: «جرى» فيكون الجري في زمان النطق و التلبس في الماضي، و هذه الصورة محل الخلاف في كونها حقيقة أو مجازاً، فعلى القول بكون المشتق حقيقة في خصوص حال التلبس تكون مجازاً، و على القول بكونه حقيقة في الأعم تكون حقيقة.
[6] أي: كون المشتق مجازاً فيما إذا جرى المشتق فعلاً - أي: في حال النطق - بلحاظ اتصاف الذات بالمبدإ في الاستقبال، و ذلك لاختلاف زماني الجري و التلبس.
[9] أي: كون المراد بالحال في عنوان المسألة هو حال التلبس التي تنطبق تارة على الزمان الماضي، و أُخرى على الزمان الحال، و ثالثة على الزمان المستقبل. و محصل تقريب التأييد هو: اتفاق أهل العربية على عدم دلالة الاسم على الزمان، و من المعلوم: أنّ المشتقات الجارية على الذوات من أقسام الاسم،