responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 257
فإنّ [1] الظاهر أنّه [2] فيما إذا كان الجري في الحال [3] كما هو [4] قضية الإطلاق، و الغد إنّما يكون لبيان زمان التلبس [5]، فيكون الجري و الاتصاف في الحال و التلبس في الاستقبال. و من هنا [6] ظهر الحال في مثل - زيد ضارب أمس - و أنّه داخل في محل الخلاف و الإشكال و لو كانت
على نحو الحقيقة الاتفاق على مجازية مثل - زيد ضارب غداً - مما يكون زمان التلبس فيه بعد زمان النطق.


>[1] بيان لدفع المنافاة.
و حاصله: أنّ مورد الاتفاق على المجازية هو ما إذا كان الجري بلحاظ حال النطق لا بلحاظ حال التلبس و هو الغد، فمورد الاتفاق على المجازية أجنبي عما ذكرناه من اتحاد زماني التلبس و الجري الموجب لكون المشتق حقيقة.

[2] أي: الاتفاق على كونه مجازاً إنّما هو فيما إذا كان... إلخ.

[3] أي: في حال النطق في مقابل حال التلبس.

[4] الضمير راجع إلى الجري في الحال، يعني: كما أنّ مقتضى إطلاق الجري و عدم تقيّده بقيد هو كون الجري في الحال، فالغد حينئذٍ ظرف للتلبس فقط، بخلاف مثال - سيكون غداً ضارباً -، حيث إنّ كُلاًّ من الجري و التلبس فيه يكون في الغد.

[5] فقط، فالجري حالي، لأنّه مقتضى الإطلاق، و التلبس استقبالي، و عليه فلا تنافي بين هذا الاتفاق على المجازية، و بين الاتفاق على كون - زيد سيكون غداً ضارباً - حقيقة، لأنّ الجري فيه كالتلبس يكون في الغد.

[6] أي: و من الفرق بين زماني الجري و التلبس ظهر الحال في مثل - زيد ضارب أمس - مما يكون الجري فيه فعلياً و التلبس انقضائياً.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست