responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 253
بعضها حرفة و صناعة [1]، و في بعضها قوة و ملكة [2]، و في بعضها فعلياً [3] لا يوجب [4] اختلافاً في دلالتها [5] بحسب الهيئة أصلا و لا تفاوتاً في الجهة المبحوث عنها كما لا يخفى، غاية الأمر أنّه يختلف التلبس به في المضي أو الحال، فيكون التلبس به [6]



[1] كالبقل و السقاية و النجارة و الصياغة و غيرها مما اتخذ حرفة و إن لم يكن من الملكات كالبزازة و السقاية.
و بالجملة: الحرفة تارة ملكة كالنجارة، و أُخرى غيرها كالسقاية، و الصناعة إن كانت من قبيل العطف التفسيري فلا فرق بينها و بين الحرفة، و إلاّ فتختص الصناعة بالملكات كالخياطة و الصياغة.

[2] كالاجتهاد.

[3] كالضرب و الأكل و الشرب و نحوها من الأفعال.

[4] خبر - إن -، و ردّ للتفصيل المزبور.
و حاصله: أنّ اختلاف المبادئ فيما ذكر لا يوجب اختلافاً في دلالة هيئة المشتق، و لا تفاوتاً في الجهة المبحوث عنها و هي كون دلالة الهيئة بحسب اختلاف المبادئ حقيقة و مجازاً.

[5] أي: دلالة المشتقات.

[6] أي: بالمبدإ، و غرضه: أنّ اختلاف المبادئ حرفة و صناعة و قوة و فعلية لا يوجب اختلافاً في دلالة هيئة المشتق، لكنّه يوجب اختلاف التلبس بالمبدإ، فإن كان ملكة أو حرفة، فالتلبس به عبارة عن وجودهما و إن لم يتلبس بهما بعدُ، أو انقضتا عنه بعد التلبس بهما و إن لم يكن حين النطق متلبساً بهما كالمجتهد إذا نام مثلا.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست