responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 246
استعمل في المعنى الآلي و لفظة من في المعنى الاستقلالي لما كان مجازاً و استعمالاً له في غير ما وضع له و إن كان بغير ما وضع له [1]، فالمعنى في كليهما [2] في نفسه كلّي [3] طبيعي [4] يصدق على كثيرين [5]، و مقيّداً باللحاظ الاستقلالي أو الآلي كلّي عقلي [6] و ان كان بملاحظة أنّ
إذا استعمل في المعنى الآلي، و لفظة «من» في الاستقلالي لم يكن ذلك استعمالا في غير الموضوع له، بل هو استعمال في الموضوع له، لكنه مخالف لكيفية الاستعمال التي قرّرها الواضع في الاسم و الحرف.


>[1] أي: بغير النهج الّذي اعتبره الواضع في مقام الاستعمال.

[2] أي: الاسم و الحرف.

[3] لقابليته للانطباق على كثيرين التي هي ضابطة كلية المفهوم، فإنّ الابتداء سواء كان مدلولا لكلمة «من» أم لفظ «الابتداء» قابل لأنّ ينطبق على كثيرين.

[4] الكلّي الطبيعي اصطلاحاً هو معروض الكلي المنطقي، لكنه غير مقصود هنا، بل المراد به هو نفس المعنى الّذي إذا اعتبر في نفسه مع الغض عن لحاظ معروضيته للكلية لم يكن مانعاً عن الشركة فيه، فان كان كذلك فهو كلي طبيعي، و إلاّ فهو جزئي طبيعي.
و بالجملة: المقصود بالكلي الطبيعي هنا هو نفس طبيعة المعنى الّذي لا يمنع عن الشركة فيه، لا طبيعته المعروضة للكلية بما هي معروضة لها كالجنس و الفصل الطبيعيين.

[5] و بهذا الاعتبار يتصف المعنى المتصور بالكلية.

[6] الكلي العقلي اصطلاحاً هو مجموع العارض و المعروض كما قيل: «مفهوم الكلي يسمى كلياً منطقياً و معروضه طبيعياً و المجموع عقلياً» و تسميته بالكلية إنّما
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست