responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 245
فيهما [1] لم يلحظ فيه [2] الاستقلال بالمفهومية و لا عدم الاستقلال بها، و إنّما الفرق هو أنّه [3] وُضِع ليستعمل و أُريد منه معناه حالة و لغيره بما هو في الغير، و وضع غيره [4] ليستعمل و أُريد منه معناه بما هو هو، و عليه [5] يكون كل من الاستقلال بالمفهومية [6] و عدم الاستقلال بها [7] إنّما اعتبر في جانب الاستعمال لا في المستعمل فيه [8] ليكون بينهما تفاوت بحسب المعنى، فلفظ الابتداء لو


[1] أي: في الاسم و الحرف.

[2] أي: في المعنى فالموضوع له في الاسم و الحرف واحد، لأنّه ذات المعنى و لحاظ الاستقلال بالمفهومية كما في الأسماء كلحاظ عدم الاستقلال كما في الحروف خارجان عن المعنى، لما تقدم هناك من امتناع أخذ اللحاظ في الموضوع له.

[3] أي: الحرف، غرضه: أنّ المعنى في الاسم و الحرف واحد و أنّ لحاظ الآلية ليس دخيلا في المعنى الحرفي، كما أنّ لحاظ الاستقلالية ليس دخيلا في المعنى الاسمي، و الفرق بينهما إنّما هو في كيفية الاستعمال، و أنّ الحرف يمتاز عن الاسم في كيفية الاستعمال لا في المستعمل فيه، فإن أُريد المعنى بما هو حالة لغيره يكون حرفاً و إن أريد بما هو هو و في نفسه فهو اسم.

[4] أي: غير الحرف و هو الاسم و الفعل.

[5] أي: و على هذا الفرق بين المعنى الاسمي و الحرفي.

[6] يعني‌ : في الاسم.

[7] يعني: في الحرف.

[8] يعني: حتى يكون التفاوت بين المعنى الاسمي و الحرفي بحسب المعنى، كما هو قضية جملة من الأقوال المتقدمة في المعاني الحرفية، و لازم اتحاد المعنى في الاسم و الحرف و كون الاختلاف في كيفية الوضع فقط هو: أنّ لفظ الابتداء
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست