responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 235
المبادئ بها [1] قيام صدور [2] أو حلول [3] أو طلب فعلها أو تركها [4] منها [5] على اختلافها [6]. إزاحة شبهة، قد اشتهر في ألسنة النحاة دلالة الفعل على الزمان حتى أخذوا الاقتران بها [7] في تعريفه [8]،
جريها عليها على حذوِ جريان اسم الفاعل و نحوه عليها، بل ظاهر عبارة البدائع عدم دلالة الفعل إلاّ على نفس النسبة، حيث قال فيها: «الأفعال إنّما تدل على نسبة المعنى إلى الذات لا المعنى و لا الذات و إن كانا مدلولا عليهما التزاماً، لأنّ الدال على النسبة يدل على المنتسبين بالضرورة دلالة التزامية» انتهى، و على هذا فوجه عدم جريان الأفعال على الذوات في غاية الوضوح، لكن صحة ما أفاده في البدائع مبنية على إنكار الاشتقاق، و إلاّ فدلالة الفعل على المبدأ ضرورية.


>[1] أي: بالذوات.

[2] مثل - ضرب و يضرب - و - أعطى و يعطي - و نحوها مما يصدر منه.

[3] ك - مرض و حسن - و غيرهما من الأفعال اللازمة، هذا في الاخبار.

[4] الضميران راجعان إلى المبادئ، أمّا طلب الفعل فهو مثل - صلِّ و حجّ و زكّ -، و أمّا طلب الترك فهو مثل - لا تسرق و لا تغتب مؤمناً - و نحو ذلك، و هذا في الإنشاء.

[5] أي: من الذوات.

[6] أي: اختلاف المبادئ بحسب الفعلية و الشأنية و الملكة و الحرفة و غيرها.

[7] أي: بدلالة الفعل على الزمان.

[8] قال شيخنا البهائي (قده) في الصمدية بعد تعريف الاسم: «و الفعل كلمة معناها مستقل مقترن بأحدها - أي أحد الأزمنة الثلاثة - و يختص بقد إلخ».

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست