responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 219






اللَّه تعالى عليه بمعرفة هذا الأمر و تفقه - إلى أن قالا - و خرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير، و كان ثقة في روايته لا يطعن عليه صحيح الاعتقاد» انتهى، و عن حمدويه بن نصير «لمّا مات عبد اللَّه بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه» انتهى.
و من أراد الوقوف على تفصيل حاله و جلالة شأنه فعليه بمراجعة كتب الرّجال.
فقد تحصل مما ذكرنا: أنّه لا قدح في سند الرواية المزبورة. (و المناقشة) فيها كما عن المسالك «تارة بضعف سندها بصالح بن أبي حماد و أخرى بالإرسال، لأنّ المراد بأبي جعفر المطلق هو الباقر عليه السّلام، مضافاً إلى أنّ قول ابن شبرمة في مقابله، لكونه في زمانه عليه السّلام قرينة على إرادة الباقر عليه السّلام، و حيث إنّ ابن مهزيار لم يدرك الباقر عليه السّلام فلا محالة يكون هناك إرسال، بل لو أريد به الجواد عليه السّلام لا تسلم الرواية عن الإرسال أيضا، إذ ليس فيها ما يدل على أنّ ابن مهزيار سمع ذلك منه عليه السّلام بلا واسطة، فالإرسال متحقق على التقديرين» انتهى ملخصاً (مندفعة) أمّا تضعيف السند بصالح بن حماد فبما عرفت من أنّ الأرجح قبول روايته، و أمّا الإرسال لكون أبي جعفر المطلق عليه السّلام هو الباقر عليه السّلام، ففيه أنّه قد يطلق أبو جعفر و يراد به الجواد عليه السّلام، قال الميرزا (قده) في الفائدة الأولى من فوائد خاتمة جامع الرّواة: «و إذا ورد في الرواية عن أبي جعفر عليه السّلام فالظاهر منه الباقر عليه السّلام، و عن أبي جعفر الثاني فهو الجواد عليه السّلام، و قد يطلق و يراد منه الجواد عليه السّلام فالتميز يظهر من الرّجال» انتهى، و التميز يقتضي إرادة الجواد عليه السّلام من أبي جعفر في هذه الرواية، لما مرّ من أنّ علي بن مهزيار من أصحابه عليه السّلام. و أمّا كون ابن شبرمة في زمان الباقر عليه السّلام، فليس قرينة على أنّه

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست