responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 190
من معانيه [1] استعمالاً لهما في معنى واحد، كما إذا استعملا و أُريد المتعدد عن معنى واحد منهما [2] كما لا يخفى. نعم [3] لو أُريد مثلا من عينين فردان


[1] يعني: من معاني المفرد.

[2] الضمير راجع إلى التثنية و الجمع، لكن المناسب إفراد الضمير ليرجع إلى - المعاني - و حاصله: أنّ استعمال التثنية و الجمع و إرادة المتعدد من معاني المفرد كاستعمالهما و إرادة المتعدد من مصاديق معنى واحد من معاني المفرد، إلاّ أنّ يقال:
إنّ قوله: «منهما» متعلق بقوله: «و أُريد» فيكون معناه حينئذٍ: كما إذا استعملا و أُريد منهما المتعدد من معنى واحد، لكنه خلاف الظاهر.

[3] استدراك على قوله: «مع أنّه لو قيل بعدم التأويل... إلخ» و غرضه:
إبداء صورة استعمال التثنية و الجمع في أكثر من معنى بحيث لا تكون من استعمالهما في معنى واحد، و تلك الصورة هي ما إذا استعملت التثنية مثلا في فردين من معنيين كفردين من العين الباكية و فردين من العين الجارية، فإنّ هذا من الاستعمال في معنيين لا معنى واحد، و لا يجدي في كون هذا الاستعمال على نحو الحقيقة تكرُّرُ المفرد، كما استدل به صاحب المعالم على كون الاستعمال في التثنية و الجمع على نحو الحقيقة. وجه عدم الإجداء: وجود مناط المجازية و هو إلغاء قيد الوحدة المعتبرة في الموضوع له في هذا الاستعمال، إذ المفروض أنّ التثنية وضعت لطبيعتين أو لفردين من طبيعة واحدة، فاستعمالها في أربعة أفراد فردين من طبيعة، و فردين من طبيعة أُخرى استعمالٌ لها في غير الموضوع له، لإلغاء قيد الوحدة فيها، حيث إنّ الموضوع له فردان من طبيعة واحدة أو طبيعتان، لدلالة المفرد المكرّر عليهما، و على التقديرين تكون الوحدة محفوظة.
و أمّا إذا استعملت التثنية في أربعة أفراد من طبيعتين، فلا محالة تلغى الوحدة
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست