responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 167
مطلوباً إلاّ إذا وقع في أثنائه [1]، فيكون مطلوباً نفسياً [2] في واجب أو مستحب كما إذا كان مطلوباً كذلك [3] قبل أحدهما [4] أو بعده [5]، فلا يكون الإخلال به [6] موجباً للإخلال به [7] ماهية و لا تشخصاً و خصوصية أصلا.



[1] أي: في أثناء المأمور به.

[2] سواء أ كان واجباً في واجب أم مستحباً في واجب أو مستحب، و قد تقدمت أمثلة الكل.

[3] أي: نفسياً.

[4] أي: الواجب و المستحب كالمضمضة و الاستنشاق قبل الوضوء الواجب و المستحب بناءً على عدم كونهما جزءاً منه.

[5] يعني: أو بعد أحدهما، و محصل غرض المصنف (قده): تشبيه المطلوب النفسيّ الّذي جعل ظرفه واجباً أو مستحباً بما وجب أو استحب قبل واجب أو مستحب أو بعد أحدهما في عدم الارتباط، فكما لا ربط بين مطلوبية الواجب النفسيّ أو المستحب كذلك قبل واجب أو مستحب أو بعد أحدهما، فكذلك لا ربط بين المطلوب النفسيّ و بين ظرفه الّذي يكون هو أيضا مطلوباً نفسياً من واجب أو مستحب.

[6] أي: بالشي‌ء الّذي ندب إليه في أثناء المأمور به.

[7] أي: بالمأمور به، غرضه: بيان حكم هذا القسم الخامس - و هو الّذي يكون مطلوباً نفسياً في واجب أو مستحب - و حاصله: أنّ الإخلال بهذا المطلوب النفسيّ لا يوجب إخلالاً بالطبيعة المأمور بها و لا بفردها، إذ المفروض عدم دخله في شي‌ء منهما لا شطراً و لا شرطاً.

نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست