responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 160
الأثر بدونه [1]، فتأمّل جيداً.
الثالث [2]:
أنّ دخل شي‌ءٍ وجودي أو عدمي في المأمور به تارة، بأن يكون داخلا فيما يأتلف منه [3] و من غيره


[1] أي: بدون ذلك الشي‌ء المشكوك فيه.

[2] غرضه من عقد هذا الأمر: التنبيه على ما يكون من الأجزاء و الشرائط دخيلا في المسمّى بحيث ينتفي بانتفائه، و ما لا يكون دخيلا فيه بحيث لا ينتفي المسمى بانتفائه، بل يصدق و لو بدونه، و ذلك ليتضح حال التفصيل الّذي التزم به بعض في مسألة الصحيح و الأعم من الذهاب إلى الصحيح في الأجزاء و إلى الأعم في الشرائط.
توضيحه: أنّ كيفية دخل شي‌ءٍ في المسمى مختلفة بها يختلف صدق الاسم و عدم صدقه، و ذلك لأنّ ما له دخل فيه قد يكون دخيلاً في الماهية و قد يكون دخيلا في الفرد، و على التقديرين: تارة يكون الدخل بنحو الجزئية و أخرى بنحو الشرطية، فالصور أربع: الأولى: أن يكون دخيلا في الماهية بنحو الجزئية، كتكبيرة الإحرام و الركوع و السجود و التشهد، فإنّها أجزاء للصلاة، و كالتروك العشرة أو الزائدة عليها الدخيلة في ماهية الصوم بنحو الجزئية بناءً على تفسيره بنفس هذه التروك.

[3] يعني: يأتلف المأمور به من ذلك الشي‌ء الوجوديّ أو العدمي [1] و من غيره، و هذه هي الصورة الأولى.

[1] قد يستشكل في دخل العدم في المأمور به بتقريب:
أنّ العدم لا يؤثر في المصلحة، و من المعلوم: أنّ الجزء هو المؤثر في المصلحة، فالعدم لا يصلح لأن يكون جزءاً للمأمور به، كما أنّ الشرط قد
نام کتاب : منتهى الدراية نویسنده : السيد محمد جعفر الجزائري المروج    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست